المغرب: 65 نقابية ونقابية يشاركون في الجامعة الصيفية للاتحاد الدولي لعمال النقل العرب

 

 

المغرب _احتضنت مدينة مراكش  بمركز اصطياف السككين من 10 الى 14 اكتوبر 2016، المدرسة الصيفية للاتحاد الدولي لعمال النقل في العالم العربي ITF  بشراكة مع الاتحاد المغربي للشغل UMT ، وقد شارك في هذه الجامعة ما يزيد عن 65 مشاركة ومشارك ممثلون دول عربية : فلسطين ـ الاردن ـ الكويت ـ الجزائر ـ مصر ـ الاردن ـ لبنان ـ المغرب.

وقد اشرف على افتتاح الجامعة الصيفية للأطر النقابية بقطاع النقل الامين العام للاتحاد المغربي للشغل الميلودي الموخاريق، كما شاركه بعض اعضاء الامانة الوطنية، ووفد عن الاتحاد النقابي للنقل الدولي ممثل في الامين العام ستيفن كوتن وسكرتارية الـitf في العالم العربي يترأسهم الاخ بلال ملكاوي.

مراسيم الافتتاح بدأت بإشادة الموخاريق بهذه المبادرة التكوينية التي يلتقي فيها الاطر النقابية العربية لتبادل التجارب وتعزيز القوة والقدرة التفاوضية والتضامن مع مختلف الاقطار، مؤكدا على ثبات موقف الاتحاد تجاه قضايا الطبقة العاملة والتصدي لكل ما يمس مكتسباتها، في ظرفية اتسمت بمجموعة من التراجعات من ضرب لحقوق ومكتسبات الطبقة العاملة في المغرب وخرق للحريات النقابية  وتفكيك تشريعات العمل من طرف ارباب العمل والحكومات.

الامين العام للاتحاد الدولي لعمال النقل ستيف كوتن تطرق في العرض الذي قدمه عن ظروف النشأة والتأسيس  والهيكلة وعدد النقابات المنتسبة التي بلغت 700 نقابة من 150 دولة، والدور المركزي الذي لعبه منذ المؤتمر 2014 في وضع استراتيجية مراكز القوة الاربعة من متابعة للتحولات الجغرافية والتأثير على اللاعبين الرئيسيين في الصناعة وتقوية العضوية لدعم وبناء قوة النقابات.

كما قدم السكرتير الاقليمي ل ITF بالعالم العربي بلال ملكاوي عرضا تحدث فيه عن معيقات قطاع النقل في العالم العربي، وانعكاسات مراكز القوة على المنطقة العربية ضمن برامج عملية.

وقدم شكير محمد رئيس مركز الدراسات عزيز بلال عرض حول التحديات الاقتصادية بالعالم العربي ـ المغرب نموذجا.والبرنامج العام للمدرسة الصيفية يضم ورشات حول التحديات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي تواجه نقابات النقل في العالم العربي، وكذلك الاتصالات وتمكين النقابات المنتسبة لقيادة الحملات وبناء التضامن ودور اللجان التنسيقية وخلق تحالفات خارج مكان العمل.