الامارات: جريمة قتل لعاملة فليبينة تجدد المطالبات بحماية العاملات المنزليات المهاجرات

 الامارات _ جددت جريمة قتل راحت ضحيتها عاملة منزل فلبينية، على يد شخص يحمل نفس جنسيتها يعمل جزارا، الحديث عن الانتهاكات التي تتعرض لها عاملات المنازل المهاجرات، وخاصة في منطقة الخليج، والتي تجبرهن على الهروب من مكان عملها لينتهي بها الامر في السوق غير المنظم وبالتالي تتعرض لمزيد من الانتهاكات وقد ينتهي بها الحال جثة هامدة.

وكانت شرطة دبي  كشفت تفاصيل القضية المروعة، التي راحت ضحيتها عاملة منزل فلبينية على يد جزار حيث قالت في بيان صدر عنها، انها عثرت على جثة مفقودة ملقاة في منطقة الورقاء بدبي.

وأوضح أن الجثة المفقودة تعود لامرأة فلبينية، وعثر على جثتها وهي مقطوعة اليدين والرأس، مما شكل تحدياً للتعرف على هويتها.

بعد التحقيق تبين ان الضحية هي عاملة منزل هاربة من كفيلها في أبوظبي، وتم تحديد هوية القاتل بعد مرور 3 شهور، واعترف المجرم بجريمته ، وقال عند التحقيق معه انه قتلها بسبب نزاع مادي بينهما.

وتفاصيل الجريمة تكمن في قيام المجرم بطعن الضحية في المصفّح بأبوظبي، وقطع يديها ورأسها، ثم قام بحرقهما ودفنهما في عجمان.

هذا القضية حدت بخبراء في مجال الدفاع عن حقوق العمال المهاجرين للتأكيد على اهمية توفير بيئة عمل لائقة لهم وخاصة عاملات المنازل، اللواتي يعاني بعضهن من تعرضهن لظروف عمل تصل لحد العبودية، حيث يجبرن على العمل لساعات عمل طويلة، ويتم مصادرة وثائقهن الشخصية، فضلا عن حجزهن داخل المنازل، وحرمانهن من الاجازات والعطل، وحتى التواصل مع الاهل في بعض الحالات.

هذا الامر يجبر بعضهن الى الهروب من المنزل، لتجد نفسها ضحية مرة اخرى للسماسرة وغيرهم في سوق العمل الغير منظم، حيث تخضع لهم نتيجة خوفها من وضعها الذي اصبح غير قانوني ومخالف.