فلسطين _ قال تقرير صدر، اليوم، عن مركز الاحصاء الفلسطيني، ان نسبة الأطفال العاملين في الفئة العمرية من 10-14 سنة بلغت 2.0% في العام 2015 فيما بلغت 2.1% في عام 2012. أما في الفئة العمرية 15-17 سنة فقد بلغت 9.0% عام 2015، في حين كانت 7.7% عام 2012.
أما بالنسبة للأطفال العاملين وغير الملتحقين بالتعليم فقد بلغت هذه النسبة في الفئتين العمريتين 15.5% و33.7% من مجمل الأطفال غير الملتحقين بالتعليم لتلك الفئتين على التوالي عام 2015. فيما بلغت نسبة الأطفال الذين يعملون ولا يزالون ملتحقين بالنظام التعليمي في الفئتين العمريتين المذكورتين للعام ذاته 1.6% و3.6% من مجمل الأطفال الملتحقين بالتعليم في الفئتين العمريتين على التوالي.
وبين التقرير، الذي صدر بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني الذي يصادف اليوم ، أن حوالي نصف سكان الضفة الغربية و قطاع غزة هم من الاطفال، مقدرا عدد الأطفال أقل من 18 سنة في فلسطين للعام 2015 بحوالي 2,165,288 طفلا منهم 1,105,663 ذكرا و1,059,625 أنثى.
وقد بلغ عدد الأطفال الذكور في الضفة الغربية 641,557 ذكراً وبلغ عدد الإناث 615,493 أنثى، وبلغ عدد الذكور في قطاع غزة 464,106 في حين بلغ عدد الإناث 444,132
وقال التقرير: ان عام 2015 شهد تسجيل 2,179 حالة اعتقال لأطفال تتراوح أعمارهم ما بين 11-18 سنة، لتشكل زيادة كبيرة تصل الى 72.1% مقارنة بالعام 2014، وهو رقم غير مسبوق لم يسجل منذ سنوات طويلة.
وكان قد وصل عدد الأطفال الذين تم اعتقالهم في العام 2014، 1,266 طفلاً، بزيادة مقدارها 36.0% عن العام 2013. 32 شهيداً من الأطفال بلغ عدد الشهداء 181 شهيداً خلال العام 2015 منهم 32 شهيداً من الأطفال و9 سيدات و26 شهيداً في قطاع غزة، فيما بلغ عدد الجرحى خلال العام 2015 حوالي 16,620 جريحاً
وتزايدت الاعتداءات على المواطنين والاستيلاء على الأراضي وهدم المنازل وتهجير قاطنيها في الضفة الغربية خلال عام 2015، حيث هدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي 645 مسكنا ومنشأة أدت إلى تهجير والحاق الضرر بـــ 2,180 فرداً، منهم 1,109 أطفال في محافظات الضفة الغربية بما فيها محافظة القدس، وهددت بهدم 780 مسكناً ومنشأة أخرى.
ونتيجة الاعتداءات الاسرائيلية خلال عام 2014، تعرضت 72 مدرسة لاعتداء جنود الاحتلال ومستوطنيه وتأثر بهذه الاعتداءات ما مجموعه 21,882 طالباً/ة و1,332 معلماً/ة، اضافة الى الخسائر المادية والتدمير الكلي والجزئي نتيجة التكسير والخلع والإتلاف للممتلكات في المدارس.