تونس _ دخل المناضل الحقوقي مسعود الرمضاني، في اضراب مفتوح عن الطعام احتجاجا على رفض الحكومة التونسية ولمدة ثلاث سنوات متتالية تسوية وضعه المهني، ثم عدم تمكينه من راتبه التقاعدي منذ 2015. وكان الرمضاني التحق بالهيئة العليا لتحقيق اهداف الثورة من اواسط نيسان 2011 ضمن الشخصيات الوطنية وذلك اعترافا بالدور الذي لعبه في مواجهة نظام بن علي وطنيا وجهويا، سواء كان ذلك في مجال حقوق الانسان أو في النقابة و في محطات عديدة كان اخرها ترؤسي للجنة الوطنية لمساندة اهالي الحوض المنجمي. وقال في بيان صدر عنه: لقد كان الحاقي بالهيئة اثر مرسوم حكومي ولم اتغيب عن عملي وعن مناقشة كل القوانين الصادرة عنها ، بشهادة رئيسها الاستاذ عياض بن عاشور وزملائي في الهيئة. وطبعا لم أكن اتقاضى اجرا عن ذلك باعتبار وجود راتبي كأستاذ أول للتعليم الثانوي واضاف: فوجئت بقطع مرتبي منذ ديسمبر 2012 ومطالبتي بإعادة كل المرتبات بما فيها تلك التي تقاضيتها خلال الفترة المذكورة رغم تقديم كل الوثائق لوزارة التربية ومطالبتي المستمرة بالعودة للعمل بإلحاح شديد وتسجيل مباشرتي بالمعهد كلما طلب مني ذلك. وأعلن عن دخوله في اضراب عن الطعام للمطالبة بالتخلي عن مطالبتي بإعادة مرتبات تسلمتها كغيري مقابل تفرغ كان، بالأساس، لخدمة بلادي، كما يطالب باعطائه ترقيته المهنية التي حرم منها لسنوات، مثلما تنص عليه الاجراءات الادارية والاسراع بتسوية اجراءات تقاعده طبقا لما يقتضيه القانون.