المغرب: حركة الممرضين تتوعد وزير الصحة باحتجاجات واعتصامات

 المغرب_بعد أن تدخلت قوات الأمن، الخميس الماضي، لتفريق اعتصامهم أمام المدخل الرئيسي لوزارة الصحة بالرباط، ما خلف إصابات مختلفة في صفوفهم؛ تستعد حركة الممرضين من أجل المعادلة لشل الحركة داخل عدد كبير من مستشفيات المملكة، باستثناء أقسام الإنعاش والمستعجلات والولادة، بعد أيام فقط على إعادة إسناد حقيبة الصحة إلى الوزير الحسين الوردي، للولاية الحكومية الثانية على التوالي. وقال عبد الجبار الكربازي، عضو المجلس الوطني لـحركة الممرضات والممرضين من أجل المعادلة، إن رد الممرضين سيكون غير مسبوق في القطاع طيلة السنوات الخمس الماضية، مضيفا أن الحركة تتجه إلى شل الحركة داخل جميع الأقسام بمستشفيات المملكة، باستثناء مصالح الإنعاش والمستعجلات والولادة. وأضاف الكربازي، أن الحركة ستقوم إلى جانب ذلك بتنفيذ اعتصامات ووقفات احتجاجية ضد ما تعتبره تسويفا من لدن الوزارة بخصوص تطبيق قرار معادلة دبلومات معاهد تكوين الأطر في الميدان الصحي مع دبلومات الدولة، ليصبح حاملوها مخولين متابعة الدراسات العليا في نظام الإجازة ماستر دكتوراه (LMD). وأبرز المتحدث نفسه أن اجتماعا عقدته الحركة أمس السبت خرج بقرارات تصعيدية تنتظر المصادقة عليها، ردا على ما أسماه التدخل الوحشي والمبالغ فيه الذي قامت به قوات الأمن الخميس الماضي، أياما قليلة على تنصيب الحكومة الجديدة، مشددا على أن هذا التدخل الأمني ستكون له نتائج سلبية على سير عمل المؤسسات الاستشفائية