الجزائر-دخل عمال بلدية جانت، ، بالمقاطعة الإدارية في إضراب مفتوح، للمطالبة بتسوية عدد من المطالب المهنية التي رفعها التمثيل النقابي للعمال، المنضوي تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين. وأدى الإضراب إلى توقف أغلب المصالح التابعة للبلدية بما في ذلك مصلحة الحالة المدنية والمصالح الخدماتية الأخرى، على غرار مصالح الإنارة والخدمات المختلفة الأخرى عبر المدينة. وكشف الكتاب المرفوع من طرف النقابة، إلى رئيس بلدية جانت، عن جملة من المطالب المرفوعة سابقا والتي ترى المراسلة أن العمال لم يتلقوا بشأنها أي رد من الإدارة، خاصة ما تعلق بمحضر الجلسة المؤرخ في مارس الماضي، الذي تعهد فيه رئيس البلدية، حسب مضمون الكتاب بتسوية مطالب العمال، حيث أصيب العمال، حسبهم، بخيبة أمل. وتتمثل أهم مطالب العمال الذين شرعوا في إضراب مفتوح، والذين نفوا أن تكون لها علاقة أي كانت بالموعد الانتخابي المزمع إجراؤه اليوم الخميس، في عدم تسديد رواتب العمال المتعاقدين لمدة 3 شهور، عدم تطبيق الخبرة المهنية والترقيات في الدرجات ومنحة الشبابيك في حساب الرواتب، بالإضافة إلى عدم تحديد تاريخ معين لصب الرواتب الشهرية، كما دعوا لتحسين وضعية الإدارة من عدة نواحي، خاصة ما تعلق بفتح المناصب المالية الجديدة، الرسكلة، توزيع المناصب الشاغرة على العمال المتعاقدين، وعمال الإدماج ذوي الأقدمية في البلدية والشبكة الاجتماعية، وإعادة النظر في مصلحة تسيير المستخدمين، والعجز شبه الكلي في تسديد رواتب العمال، عدم تسديد مصاريف المهمة الخاصة بالعمال في وقتها، تراكم علاوة المردودية منذ سنة 2015، تفعيل طب العمل، خاصة وأن أغلب العمال لديهم أمراض مزمنة وذوو دخل ضعيف، توفير مساكن للموظفين والمهندسين وإطارات البلدية، في وقت تحتل مساكن البلدية من طرف أشخاص من خارج البلدية، غياب أعوان الأمن والوقاية في وقت يشكل العنصر النسوي أغلبية الموظفين.