يعاني حوالي مليون و 200 ألف عامل موسمي من ظروف عمل قاسية والحرمان من التأمينات مما جعل حياتهم وحياة أسرهم مهددة طوال الوقت، وتكبر معاناتهم عند التعرض للوفاة أو لحادث عمل.
ومعلوم أن الرئيس المصري دعا إلىنظام تأمين على الحياة للعمالة الموسمية العاملة في مشروعات الدولة، ليتم وضع شهادة أُطلق عليهاإسمأمان كنوع من التأمين على العمال.
وحسب بيانات النشرة السنوية المجمعة لإحصاءات القوى العالمة لسنة 2016 الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، يمثل العمال الموسميين 1.2 مليون شخص يعملون بشكل موسميأيحوالي 5% من حجم القوى العاملة في مصر والذين يقدر عددهم بـ25.3 مليون شخص.
ويأمل جمهور العمال الموسميين أن يحصلوا على حقوقهم كاملة ودمجهم بشكل عام في المجتمع العمالي بقانون يضمن حقوقهم خاصة وان فكرة سن تشريع خاص بهم غابت عن الحكومة.
ومن المنتظر أن يتضمن النظام التأميني المذكور تعويضا ماليا عند العجز او الوفاة، أو صرف معاش بحسب الأحوال، بحيث يكون صرف المعاش لمن يتم مدة الاشتراك اللازمة لذلك بعد الوصول لسن 60 عامًا، أو صرف التعويض المستحق عند إصابة العامل بعجز جزئي أو عجز كلي.