الاردن: الكشف عن حالات ايدز بين عمال مهاجرين

الاردن- كشفت وزارة الصحة عن تسجيل 456 حالة إصابة بأمراض نقص المناعة المكتسب الإيدز والكبد الوبائي والتدرن الرئوي (السل) بين العمال الوافدين منذ مطلع العام الحالي وحتى نهاية شهر حزيران (يونيو) الماضي، فيما أكد خبراء أن أرقام المرضى الحقيقية أعلى بكثير من ذلك. وأشار مدير مديرية الأمراض الصدرية والوافدين في وزارة الصحة الدكتور إبراهيم المشايخ، إلى أن عدد العمال المراجعين لإجراء الفحوصات بلغ حتى النصف الأول من العام الحالي نحو 172 ألفا من مختلف الجنسيات، كان النصيب الأكبر منها للعمالة المصرية بواقع 102 ألف. ويشترط قانون الصحة العامة حصول العامل المستقدم على شهادة طبية تؤكد خلوه من الأمراض من بلده الاصلي، فيما تجرى له الفحوصات اللازمة حال دخوله إلى المملكة. وقال المشايخ إنه تم تسجيل 30 إصابة بمرض الإيدز، واكتشاف 236 إصابة بالتهاب الكبد الوبائي ب، فضلا عن تسجيل 181 إصابة بالتدرن الرئوي السل، وغير الرئوي بواقع 9 إصابات. وكانت إصابات التهاب الكبد الوبائي (ب) توزعت بين العمالة المصرية بواقع 103 إصابات، و90 بين العاملات البنغاليات، و20 إصابة بين العاملات الغانيات، و15 اصابة بين العاملات الفلبينيات، وإصابة واحدة بين العمالة السورية. أما حالات الإيدز فتوزعت على 16 بين العاملات الغانيات، و4 بين العمالة المصرية، و4 أخرى بين العمالة البنغالية، و5 بين جنسيات آسيوبة وغربية مختلفة. وبخصوص حالات التدرن الرئوي فكانت 93 إصابة بين العمالة البنغالية، و43 بين العمالة الفلبينية، و30 بين العمالة السورية، و15 بين العمالة الآسيوية والغربية المختلفة. ولفت المشايخ إلى أن الوزارة زادت من إمكانيات المديرية لإجراء المزيد من الفحوصات واستيعاب أكبر عدد ممكن من المراجعين. يشار إلى أن وزارة الصحة تقدم العلاج المجاني للمواطنين المصابين بـالإيدز، كما تقوم بالتعاون مع وزارة الداخلية بتسفير الوافدين المصابين بهذا المرض إلى بلادهم فور ثبوت إصابتهم. وكان وزير الصحة الدكتور محمود الشياب أوعز إلى الإدارات المعنية في الوزارة بالعمل على صيانة مبنى مديرية الأمراض الصدرية وصحة الوافدين بالعاصمة، لافتا إلى أن المديرية وأقسام الصدرية في محافظات المملكة تواجه ضغطا كبيرا في أعداد المراجعين، حيث تمت دراسة احتياجاتها من الكوادر الطبية والتمريضية والفنية.