تونس- اعلنت نقابة عمال شركات النفط والمواد الكيمائية في تونس، عن قرارها بتنفيذ إضراب عام يشمل كامل القطاع دون تحديد موعده. وعقدت الجامعة العامة للنفط والمواد الكيميائية اجتماعا، الأربعاء، اتخذت خلاله هيئتها الإدارية قرار الإضراب العام في كل الشركات التي تنشط في قطاع النفط والمواد الكيميائية. كما أوكلت مهمة تحديد موعد الإضراب وبقية التفاصيل المتعلقة به للمكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل بالتنسيق مع المكتب التنفيذي للجامعة. وقالت نقابة قطاع النفط والكيمياء إن عزمها تنفيذ إضراب عام سببه “الدفاع عن ديمومة الشركة التونسية لصناعة الإطارات المطاطية (ستيب) وكرامة عمالها المهددين بالتسريح والبطالة القسرية والبالغ عددهم 800 عامل، بعد اتخاذ الإدارة العامة للشركة قرارها في هذا الشأن”. وأكد طاهر الشعباوي، الكاتب العام المساعد للجامعة العامة للنفط، أن “إقرار مبدأ الإضراب العام في قطاع النفط يهدف إلى الضغط على الحكومة من أجل التدخل لإنقاذ شركة (ستيب) وإجبار المستثمر الجديد على احترام قوانين العمل والالتزام بجميع التعهدات”. وتابع “نقابة القطاع شددت على ضرورة تحميل الدولة مسؤولية دفع التنمية في الجهات التي تتركز بها هذه الشركات”. وأشار إلى أن الجامعة العامة للنفط ترفض تعطيل الإنتاج والمرافق الحيوية العامة والخاصة “بقدر تضامنها اللا مشروط مع الاحتجاجات السلمية من أجل التنمية العادلة بين الجهات وحق الشغل”. وأعلنت الإدارة العامة للشركة التونسية لصناعة الإطارات المطاطية، في وقت سابق، أنها مضطرة لغلق المصنع لفترة 3 أشهر بسبب عجزها عن تسديد رواتب العمال نتيجة صعوبات مالية تعانيها.