العراق – تهافت الأجانب الذين يعملون في كردستان العراق نحو المطارات للسفر قبل بدء تطبيق إجراءات التضييق على هذه المنطقة، بعيد إجراء استفتاء حول استقلالها. وقال الأردني خضر احمد الذي يعمل في منظمة إنسانية دولية، وهو في مطار اربيل ينتظر طائرته المتوجهة إلى عمان عملي انتهى وكنت قررت السفر الأسبوع المقبل، إلا أنني أسافر اليوم خوفا من إلغاء الرحلات لاحقا. وأضاف هذا الرجل الأربعيني الطويل بعد أن أمضى سنتين في إقليم كردستان لا أريد أن أجد نفسي عالقا هنا غير قادر على السفر. وعلى غرار خضر احمد تهافت الكثير من الأجانب أيضا الخميس إلى مطار اربيل بعد قرار الحكومة العراقية تعليق الرحلات الدولية اعتبارا من الجمعة من والى المطارين الدوليين في كردستان العراق. وقالت مديرة مطار اربيل تالار فائق صالح لا اعتقد أن الأمر سيدوم طويلا. يعيش هنا عدد كبير من الأجانب، وهذا الإغلاق لا يطاول الأكراد وحدهم. وتزين مطار اربيل بالكثير من الأعلام الكردية وظهرت لافتة تدعو إلى استقلال كردستان.