تونس _ ينفّذ غدا الخميس حوالي 6000 من عمال الحراسة التابعين لشركات المناولة إضرابا عن العمل بسبب امتناع الغرفة الوطنية للحراسة والسلامة ونقل العملة التابعة لمنظمة الأعراف التوقيع على الملاحق التعديلية لاربع سنوات متتالية، بحسب الكاتبة العامة للجامعة العامة للمهن والخدمات حياة الطرابلسي. وكان من المفترض ان تنعقد أمس جلسة صلح بين الغرفة الوطنية للحراسة والسلامة ونقل العملة والجامعة العامة للمهن والخدمات بخصوص برقية التنبيه بالإضراب الصادرة عن الجامعة، ولكن لم يحضر الجلسة المنعقدة بمقرّ وزارة الشؤون الإجتماعية سوى الطرف النقابي والوزير محمد الطرابلسي الذي حاول التدخّل لفض الإشكال بعد أن التقى في 26 سبتمبر الماضي عددا من أعوان الحراسة الذين نفذوا وقفة احتجاجية امام مقرّ الوزارة. ولكن تدخل وزير الشؤون الاجتماعية محمد الطرابلسي ومحاولة فض الإشكال لم تُفضي الى حلّ بخصوص تعطّل إمضاء اربعة ملاحق تعديلية للإتفاقية المشتركة القطاعية لأعوان الحراسة، وإنتهت الجلسة بإمضاء محضر تقصير لعدم حضور ممثلين عن الغرفة الوطنية للحراسة والسلامة ونقل العملة وتوجه الجامعة العامة للخدمات والمهن لتنفيذ إضراب أعوان الحراسة غدا الخميس مع تنظيم تجمّع عمالي بالمقر المركزي لإتحاد الشغل ببطحاء. الكاتبة العامة للجامعة العامة للمهن والخدمات حياة الطرابلسي أكدت ان الإشكالية تتمثّل في رفض غرفة الحراسة والسلامة ونقل العملة الإمضاء على الملاحق التعديلية للإتفاقية المشتركة القطاعية طيلة اربع سنوات متتالية، رغم ان تلك الزيادات المالية تُحمّل على الشركات المستفيدة من أعوان الحراسة ولا دور للغرفة سوى الإمضاء على تلك الملاحق التعديلية التي تمكن حوالي 6000 عون حراسة في شركات المناولة من حقّهم في الزيادة في الاجور.