الجزائر: سائقو القطارات يشلون حركة القطارات لثلاث ساعات

 الجزائر_ شهدت حركة القطارات، أمس، تذبذبا، بعد أن دخل سائقو القطارات في حركة احتجاجية مفاجئة، تنديدا بتماطل إدارة الشركة في تطبيق الاتفاق الذي أمضته مع الفيدرالية الوطنية لعمال السكك الحديدية، فيما يخص سلم الأجور منذ شهر نوفمبر الماضي، وكذا للمطالبة بتثمين رتبة سائق القطارات. الاحتجاج بدأ منذ الساعات الأولى أي في حدود الساعة الخامسة والنصف صباحا، مما خلق شللا تاما في حركة القطار وفوضى بالمحطات الشرقية والغربية لضواحي العاصمة. الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية، وبعد ثلاث ساعات من الشلل التام في حركة القطار، أعلنت في بيان نشرته على صفحتها الرسمية بموقع «فايسبوك» عن عودة رحلات القطار بشكل عادي ابتداءً من الساعة التاسعة صباحا. وشن الأعوان المرافقون للقطارات، حركة احتجاجية، صباح أمس، مما تسبب في تذبذب وشلل تام ببعض الخطوط في سير الرحلات عبر القطارات من وإلى الجزائر العاصمة. حيث تم الاستعانة بالقطار المتوجه من العاصمة إلى مدينة وهران، في حدود الساعة الثامنة والنصف، لنقل كل المسافرين المتوجهين إلى الضاحية الغربية للعاصمة. الاحتجاج حسب العديد من العمال وممثليهم جاء بسبب تماطل إدارة الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية في تطبيق الاتفاق الذي أمضته مع الفيدرالية الوطنية لعمال السكك الحديدية، فيما يخص بند مراجعة سلم الأجور منذ شهر نوفمبر الماضي، مشيرين إلى أنهم انتظروا أكثر من عشرة أشهر، تحديدا شهر نوفمبر من العام الماضي، موضحين أن البند المتعلق بسلم الأجور تشوبه عدة نقائص، وهو ما لم يُرضِ هذه الفئة من العمال. وأكد نفس المصدر، أن سائقي القطارات طالبوا الإدارة بالتدخل منذ شهر مارس المنصرم، من أجل تسوية الوضع وتطبيق هذا البند، كما تنص عليه القوانين المعمول بها، مشددا على أن الأخيرة تماطلت ولم تتدخل لتسوية المشكل، وكذا دراسة الطعون التي قام السائقون بإيداعها على مستوى مصالحها، وهو الأمر الذي دفعهم إلى تنظيم هذه الحركة الاحتجاجية.