الجزائر_ وجد أكثر من 600 عامل ببلدية الشراڤة أنفسهم بدون عمل، بعد أن رفضت الجهات المعنية تجديد عقودهم وقامت بتسريحهم نهاية الأسبوع دون أي علم مسبق، الأمر الذي أدى إلى انتفاضة العمال الذين احتجوا أمام مقر دائرة الشراڤة بغية مقابلة رئيس الدائرة لأجل النظر في انشغالهم بعد أن تقاذفهم المسؤولون. ورغم أن بلدية الشراڤة لوحدها توظف 2800 عامل أكد بعضهم أن هناك من تصب أجورهم دون أن يدخلوا البلدية، غير أن التسريح مس فئة معتبرة مواظبة على عملها واشتغلت على مستوى بلدية الشراڤة لمدة أكثر من ثماني سنوات. انتفض أزيد من 600 عامل ببلدية الشراڤة بسبب سياسة التهميش والإقصاء الممارسة بحقهم بعد أن وجدوا أنفسهم خارج مناصبهم بعد أن رفضت الجهات المعنية تجديد عقودهم رغم مزاولة بعضهم لعمله منذ ما يقارب الست والثماني سنوات، الأمر الذي أخرجهم عن صمتهم وجعلهم يحتجون قرب مقر دائرة الشراڤة مؤكدين مواصلة الاحتجاج لغاية الاستجابة لمطلبهم وإعادة إدماجهم في مناصبهم، خاصة أن معظمهم أرباب عائلات، ناهيك عن عدم تلقيهم لرواتبهم لمدة 6 أشهر. وأكد عدد من عمال بلدية الشراڤة أن هذه الأخيرة تضم 2800 عامل من ضمنهم عمال وهميون غائبون عن العمل وتصب رواتبهم بشكل عادي، في حين راح هؤلاء ضحية سياسة التشغيل والأزمة المالية وتقليص ميزانية البلديات، يضيف بعض العمال أن رئيس دائرة الشراڤة رفض استقبالهم رغم إلحاحهم الشديد لإيصال قضيتهم لذات المسؤول في حين أن رئيس البلدية اكتفى بتبرير عملية التسريح بالميزانية التي يشكو أغلب رؤساء المجالس الشعبية البلدية من تقليصها، ما أدى بهم إلى إعطاء الأولوية لبعض المشاريع وترك أخرى بمقتضى أهمية كل مشروع، هذا وأحدثت هذه الاحتجاجات مخاوف وسط عمال البلديات بالعاصمة خاصة أن تسريح العمال جاء بسبب نقص ميزانية البلديات، ماجعلهم يشدون بطونهم خوفا من الالتحاق بأقرانهم من بلدية الشراڤة، ودعا العمال المسرحون من السلطات العليا بالبلاد ومن رئيس دائرة الشراڤة إلى التدخل العاجل وتجديد عقودهم مع إدماجهم في مناصبهم ودفع أجورهم التي لم يستفيدوا منها منذ أشهر