قطر_تجاهل النظام القطري للعديد من القضايا التي تم رفعها من قبل العديد من العمال الأجانب لحماية حقوقهم التي سلبتها الشركات العاملة في قطر ، بحسب تقرير لسو لويد روبرتس، تناول شهادات عمال أجانب حول الأجور التي تدفع لهم وظروف المعيشة في أماكن سكناهم ومعايير السلامة. وفي الصدد، دعت السلطة الفيديرالية العربية لحقوق الإنسان الضوء على الانتهاكات في قطر، إلى سحب حق استضافة كأس العالم 2022 منها. وأصدرت الفيديرالية، ومقرها جنيف، تقريراً شاملاً، هو الأول من نوعه لاستعراض انتهاكات حقوق الإنسان في قطر، وصلتها بالمشروع القطري لاستضافة الكأس، التي ماتزال تثير جدلاً واسعاً في أنحاء العالم. وأُعلن التقرير في مؤتمر صحافي عالمي نظمته الفيديرالية العربية في نادي الصحافة السويسري في جنيف الأربعاء، وحضره المنسق العام للفيديرالية العربية لحقوق الإنسان سرحان سعدي، وعضو الفيديرالية سورا سلام. وقال سعدي، في المؤتمر الصحافي: «إن الفيديرالية اتصلت بـ(فيفا) لتسليمه تقارير عن انتهاكات قطر لحقوق الإنسان، موثقة بالأدلة، وبخاصة في ما يتعلق بتمويلها الإرهاب». وطالب وسائل الإعلام بضرورة الاهتمام بالكثير من الانتهاكات في قطر، والتي تشمل تجريد القطريين من جنسياتهم، وطردهم من البلاد. وقالت سورا: «على رغم أن النظام القانوني الدولي لا يسمح بمحاسبة قطر أو (فيفا) على ما حدث في الملف القطري، الذي منح استضافة كأس العالم، فإن الفيديرالية لديها الصلاحية والقدرة على العمل على جعل (فيفا) يخلص العالم من العار الذي يخلفه استضافة الدوحة للحدث العالمي». وحذرت من أن الإصرار على السماح بإقامة البطولة في قطر «يسيء إلى سمعة المنظمة الدولية في الظل التقارير التي لا حصر لها في شأن انتهاكات قطر ومخالفات حقوق الإنسان وشبهات الفساد والرشوة