نددت خمس كونفدراليات عمالية موريتانية بارتفاع الأسعار في موريتانيا خلال السنة الأخيرة، كما شجبت سياسة القمع المعتمدة من قبل الحكومة.
واستعرض قادة الكونفدراليات العمالية في مؤتمر صحافي وهي الكونفدرالية العامة لعمال موريتانيا (CGTM)، الكونفدرالية الحرة لعمال موريتانيا(CLTM) ، الكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية(CNTM) ، الاتحاد العام للنقابات المهنية الموريتانية(UGSPM) ، والكونفدرالية الموريتانية للشغيلة (CMT) مختلف الانعكاسات السلبية للأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعيشها البلاد على ظروف المواطنين والتي تجلت في الارتفاع الجنوني للأسعار وأساسا أسعار المواد الاساسية .
النقابات اعتبرت أن أسباب ذلك هي السياسات المرتبكة للحكومة وما اتخذته مؤخرا من إجراءات بالغة الخطورة تتعلق برفع الضريبة الجمركية على المواد المستوردة وتصفية بعض المؤسسات العمومية ما أدى إلى ارتفاع هائل في الأسعار وتدهور غير مسبوق للمقدرة الشرائية للمواطنين، وخاصة العمال الذين كانوا يعانون من تدني الأجور.
وشددت الكونفدراليات العمالية على رفضها لسياسة تصفية المؤسسات العمومية وطالبت الحكومة باستئناف المفاوضات بشكل جاد وفوري مندّدة بالمنهج القمعي المتبع من طرف الحكومة مع أصحاب المطالب التي راح ضحيتها طلاب الجامعة في احتجاجاتهم السلمية للمطالبة بحقوقهم المشروعة.
العربية 
English