وأكد سعد أن دولة الاحتلال وسياستها النازية واضحة باستهداف أرواح العمال العُزَّل الذين يعملون بالداخل الفلسطيني المحتل لم تكتفِ باستهداف العمال الفلسطينيين بشكل مستمر على الحواجز والفتحات بالرصاص، أو باعتقالهم وسرقتهم، وإنما وضعت القنابل المتفجرة في الطرق التي يسلكها العامل الفلسطيني.
واوضح سعد أن الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين يستنكر استهداف الاحتلال لأرواح العمال العُزَّل الذين يجتازون الطرقات والحواجز بحقائبهم وأمتعتهم الخاصة للبحث عن لقمة عيش تعيل أسرهم بظروف عمل قاسية وخالية من معايير الصحة والسلامة المهنية، والحماية والعدالة الاجتماعية.
وبين سعد أن هذا الإجراء مخالف للاتفاقيات ومعايير العمل الدولية، واصفا اياه بالفاشية، مجددا مطالبه لمنظمة العمل الدولية بفتح مكتبا لها في الداخل المحتل يرصد كل الانتهاكات والمخاطر التي يتعرض لها العمال، ومطالبا المجتمع الدولي والعربي والمؤسسات النقابية الدولية (الاتحاد الدولي للنقابات) لردع اسرائيل قبل حدوث كارثة تستهدف أرواح وحياة العمال.
وأضاف سعد أن (93) عدد شهداء لقمة العيش في عام (2022)، منهم (61) استشهدوا أثناء عملهم بالداخل المحتل، (6) عمال استشهدوا بعد اصابتهم برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي وهم يحاولون الوصول إلى أماكن عملهم في سوق العمل الإسرائيلي بالداخل الفلسطيني المحتل، أو في المستعمرات المقامة على الأراضي الفلسطينية عام (1967)، ومع بداية الشهر الأول من عام (2023) ارتقى ستة عمال.