وتزامنا مع الإضراب، أعلنت “التنسيقيّة الوطنيّة للأساتذة الذين فُرض عليهم التّعاقد” عن تنظيم احتجاجات أمام المحاكم،رفضا لمقاضاة أساتذة في مدينة صفرو (شمال) و مديرية جرادة (شرق) بسبب نشاطهم الاحتجاجي و”مطالبتهم بحقوقهم المشروعة”، وفق ما ورد في بلاغ للتنسيقية.
كما استنكرت التنسيقية عمليّة الاقتطاع من أجور الأساتذة لمبالغ تتراوح بين 1000 درهم (نحو 93 دولاراً) و1600 درهم (نحو 149 دولاراً) بسبب الإضراب .
ودعت التنسيقيّة الوطنيّة للأساتذة الذين فُرض عليهم التّعاقد التي تمثّل 119 ألف أستاذ، مجدّدا، إلى إضراب وطني يوم 25 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري احتجاجا على ما وصفته بـ”المحاكمات الصورية” التي يتعرّض لها أساتذة. وعبّرت في ذات السياق عن تمسّكها بمطلبها الأساسي وهو الإدماج ضمن الوظيفة العمومية.
وجدير بالذكر أنّ الأساتذة المتعاقدون كانوا قد دخلوا في سلسلة إضرابات، منذ نهاية فبراير/ شباط الماضي، احتجاجا على الأحكام التي أصدرتها المحكمة الابتدائية في الرباط بحقّ 45 من زملائهم، إذ حكمت على 44 منهم بالسجن لمدّة شهرَين مع وقف التنفيذ، مع غرامة ماليّة، وقضت بالسجن ثلاثة أشهر مع النّفاذ بحقّ أستاذة متعاقدة.
#اضراب #الحق_النقابي #عقود #عمال_متعاقدون #التعليم_الثانوي #المغرب