ونشرت منظّمة الصّحّة العالميّة ومنظّمة العمل الدّوليّة سلسلة توصيات لتفادي المخاطر التي تهدّد الصّحة النّفسيّة في أماكن العمل.
وأفادت المنظمتان بأنّ الاكتئاب والقلق يتسبّبان في خسارة 12 مليار يوم عمل سنويّا. وذكرت منظمة الصّحّة العالميّة أنّ كهلا واحداً من كلّ ستة في سنّ العمل يعاني اضطراباً نفسياً.
وأوضحت منظمة العمل الدولية في هذا الصدد، أنّ مكان العمل يمكن أن يفاقم مشكلات أكبر من شأنها أن تؤثّر سلباً على الصّحة النّفسيّة، من بينها التّمييز على أساس الجنس أو السنّ أو الأصل أو التوجّه الجنسي أو الإعاقة.
ومن أبرز التوصيات التي وجّهتها المنظمتان، تدريب المسؤولين في العمل ليتمكّنوا من رصد المؤشرات السلبية للإجهاد النفسي في أماكن العمل، والاستجابة لمتطلبات العمّال الذين يعانون من مشاكل نفسيّة.
وفي هذا الإطار، نشرت منظمة الصحة العالمية ومنظمة العمل الدولية مذكّرة توجيهيّة مشتركة تتضمّن استراتيجيات عملية للحكومات وأصحاب العمل والعمّال، وللمنظمات التي تعمل لحسابهما، تضمّنت أيضا طريقة دعم الأشخاص المصابين باضطرابات نفسية، ومساعدتهم على التقدّم في أماكن العمل.
وأكّدت منظمة العمل الدولية على ضرورة بناء ثقافة وقائية على صعيد الصحة النفسية في العمل، وإعادة تصوّر للعمل يحول دون الوصم والإقصاء الاجتماعيَّين بما من شأنه أن يبعث الشعور بالدعم والحماية لدى الموظفين الذين يعانون مشكلات في الصّحّة النفسية.
#صحة_و_سلامة_مهنية #لأمراض_مهنية #منظمة_العمل_الدولية #منظمة_الصحّة_العالمية