وأوضح التقرير الجديد الصادر عن المنظمة بعنوان “ضمان دمج اللاجئين والمهاجرين في سياسات وتخطيط وتقديم خدمات التّحصين على الصّعيد العالمي” – وهو التقرير الثالث لسلسلة مراجعة الأدلة العالمية حول الصحة والهجرة- أنّ نقص التحصين لا يزال شائعاً بين اللاجئين والمهاجرين، وذلك راجع لتأثير الهجرة والنزوح السلبي على القدرة والدافع للتلقيح.
وذكر التقرير ثلاث مجالات رئيسية للنظر في سياسات المنظمة لدعم البلدان التي تدمج اللاجئين والمهاجرين بشكل كامل في خطط التّحصين الوطنيّة، وزيادة فرص الحصول على اللقاحات الرّوتينية.
أوّلها ضمان الوصول الشامل والعادل إلى اللقاحات لجميع اللاجئين والمهاجرين بغض النظر عن الوضع والعمر والجنس، في نطاق سياسات تحصين شاملة واستراتيجيّات فعّالة للتواصل بهدف تعزيز المشاركة .
وشدد التقرير على أهمية تعزيز النظم الصحية لتوفير التطعيم بمفعول رجعي للسكان المتنقلين لسد فجوات التحصين الحالية، وضمان الموارد الكافية لهذه الأنشطة.
كما أكّد على ضرورة تقديم دعم مالي لعمليّة جمع البيانات الوطنية، لرصد تغطية التحصين وفجوات تقديم الخدمات في أوساط اللاجئين والمهاجرين. واجراء دراسة واسعة النطاق لتحديد دوافع نقص التطعيم والتردد في أخذ اللقاحات.
#حقوق_عمال_مهاجر #مهاجرون #تغطية_صحية #منظمة_الصحة_العالمية
English 
العربية