أثارت نقابة المعلمين في مؤتمرها الصحفي يوم 6 سبتمبر/أيلول 2021، بمناسبة بدء السنة الدراسية مسألة الأزمة التي يمرّ بها صندوق تعاضد أفراد الهيئة التعليمية في المدارس الخاصّة. وذكرت أنّ هذا الصّندوق أصبح عاجزا عن تغطية مصاريف المعلّمين الصحّية في المختبرات والمستشفيات.
وأوضحت النّقابة أنّ هذا العجز يعود إلى تدنّي قيمة الاشتراكات التي يتقاضاها من المعلّمين بالعملة المحلية (بقيمة سعر الصرف الرسمي 1500 ليرة للدولار)، مقابل تجاوز المستشفيات والمختبرات الأسعار المحدّدة من قبل الجهات الرّسميّة.
وأصبح الصّندوق تعاضد الهيئة التّعليميّة، مطالبا بتسديد مبالغ إضافيّة كبيرة زيادة على التّعريفة المتّفق عليها رسميّا. وبات على المعلّمين تحمّل مبالغ إضافيّة لتغطية فرق التّسعيرة في كلف العلاج.
وهو أمر استنكرته نقابة المعلّين نظرا لتدهور رواتب المعلّمين التي فقدت قرابة 90% من قيمتها نتيجة الأزمة الاقتصاديّة والماليّة في البلاد.
وطالبت النّقابة بدعم مؤسّسات التّأمين وخصوصا صندوق تعاضد أفراد الهيئة التّعليميّة في المدارس الخاصّة وتعاونيّة موظّفي الدّولة لكي يستمرّا في توفير الخدمات الصّحّية للمنخرطين من معلّمين وموظّفين ومتقاعدين.
#صحّة_وسلامة_مهنيّة – #حماية_اجتماعيّة – #تأمين_صحّي – #نقابة_المعلّمين – #لبنان