تضرّر القطاع السياحي في تونس جرّاء الأزمة الصحية الناتجة عن جائحة كورونا.
وقد أدّى تسارع انتشار الوباء في البلاد منذ شهر أبريل الماضي إلى إلغاء الموسم السياحي لهذه الصائفة. وأوضح مختصّون أنّ السياحة الدّاخلية تأثّرت هي الأخرى بالإغلاقات ولم تنجح في تعويض خسائر القطاع.
وذكرت الجامعة التّونسية للفنادق في دراسة سابقة أنّ 27 ألف عامل فقدوا وظائفهم وأنّ 60 بالمائة من عمّال القطاع السياحي مهدّدون بالفقر.
ويلقي مهنيو القطاع باللوم على الحكومة لتخلّيها عن دعم المؤسّسات السياحية التي أرهقها تعليق نشاطها لأشهر طويلة، مما اضطرّ الكثير منها إلى الاغلاق وشارفت أخرى على الإفلاس.
ويرى رئيس جامعة وكالات الأسفار والسياحة، أنّ تعافي القطاع رهين إعادة الثّقة في تونس كوجهة سياحيّة آمنة، عن طريق الوصول إلى تلقيح نسبة 70% من المواطنين.
#إيقاف_عن العمل – #السياحة – #كورونا – #تونس