في مناطق وادي الأردن تعتمد حوالي 11 ألف أسرة في دخلها على العمل في القطاع الزراعي. وتستقطب الفلاحة أعدادا كبيرة من النساء، وهو المجال الوحيد المتاح لهنّ للعمل.
ورغم أنّه عمل موسميّ ولا يوفّر أيّ حماية أو تأمين اجتماعيّ للعاملات، إلّا نشاط النساء في الزراعة في الأغوار، له دور أساسي في دعم حياة الأسر.
ومع ارتفاع موجة الحرارة في هذا الفصل، حُرمت عشرات العاملات الفلاحيات من العمل في المزارع في الغور الشمالي مؤخّرا، بحجةّ أنّهن غير قادرات على تحمّل ارتفاع الحرارة لجني ما تبقى من محاصيل الخضر، واستبدلن بعمّال ذكور. وستضطرّ العاملات الفلاحيات، لانتظار موسم القوارص أو انتهاء موجة الحرّ ليتمكّنّ من استئناف أعمالهن.
ولهذا تتعالى المطالبات ببدائل كفيلة بحلّ مشاكل تشغيل المرأة في منطقة الأغوار، وخاصّة في القطاع الزراعي، وبادماج أصحابها والعاملين فيها في الضمان الاجتماعي.
#تمييز_جندري – #الأردن