أربعة مسؤولين نقابيين من جهة سوس ماسة ينتمون إلى مختلف المنظمات النقابية المغربية اشتركوا في التعبير عن الأسف الشديد بل والغضب أن حُرموا من المسيرات الاحتفالية بعيد الشغل العالمي كما اعتادوا عليه بحجّة التّدابير الوقائيّة من جائحة كورونا. وقدّموا صورة مُحزنة عن أوضاع العمّال في مختلف القطاعات ولاسيما في قطاع السياحة والفندقة والقطاعات المرتبطة بها.
وأكّدوا في تصريحات صحفية، تراجع الحقوق والحريّات النّقابية، حيث لم يسلم عديد العمّال من الطّرد من العمل أمام لامبالاة السلط الجهوية والمحلية. وأكّدوا أنّ الإجراءات غير المنصفة المتخذة ضدّ العمّال من طرف أصحاب العمل أثّرت تأثيرا سيئا على الأوضاع المعيشيّة للعمّال وعائلاتهم، بسبب غياب الإجراءات الموافقة لتدابير الحجر الصحي. بل إنّ الأمر بلغ في بعض القطاعات إلى حدّ غلق مراكز العمل.
ومجمل تصريحات المسؤولين النّقابيين المنتمين إلى المنظمات النقابيّة الكبرى في المغرب فإنّ هذه السنة كانت " سنة سوداء " بالنسبة للشغالين بالمغرب.