اعتبرت منظمة العمل الدولية في تقرير لها نشر يوم الأربعاء الفارط أن عشرات الملايين من العمال المهاجرين يواجهون البطالة والفقر في بلدانهم الأصلية، بعد أن عادوا إليها مضطرين بسبب فقدان وظائفهم، جراء تفشي وباء "كورونا".
وقدر التقرير وجود 164 مليون عامل مهاجر في جميع انحاء العالم، نصفهم تقريبا من النساء يشكلن نسبة 4.7 % من القوة العاملة العالمية، وأضاف أن البلدان الأصلية لهؤلاء العمال لديها إمكانية محدودة لإدماج أعداد كبيرة في سوق العمل. وحذر التقرير من الآثار الاجتماعية والاقتصادية الخطيرة لعمليات العودة الجماعية للعمال المهاجرين لبلدانهم في غياب خطط لتنظيم العودة.
وأوصى التقرير بتبني سياسات الإدماج القائمة على الحقوق، والحصول على الحماية الاجتماعية، والاعتراف بالمهارات مما يساهم في تعزيز المهارات والوظائف، وبالتالي زيادة الإنتاجية للصناعات الوطنية، إضافة إلى أن العمال المهاجرين قد يجلبون المعرفة ورأس المال لفتح شركات جديدة يمكن أن تساعد في مضاعفة فرص العمل.
English 
العربية