تجددت الاحتجاجات بين صفوف العمال والعاملات في الأردن إثر إعلان الحكومة تخفيف الحجر الصحي العام دون أن تشمل مجمل القرارات إيجاد حل للحضانات.
فرغم قرار فتح غالبية القطاعات ورجوع الموظفين والموظفات الى أعمالهم، ابقت الحكومة على قرار اغلاق المدارس والحضانات والنوادي الصيفية رغم حملة الشكاوي والاحتجاجات التي امتدت إلى وسائل التواصل الاجتماعي سواء من العمال والعاملات الذين لا يعلمون اين يذهبون بأطفالهم، وأصحاب وصاحبات حضانات يؤكدون ان أعمالهم على شفا الانهيار نتيجة فترة الاغلاق الطويلة، وكذلك أهالي لديهم أطفال اكبر من سن الحضانة يطالبون بفتح النوادي الصيفية.
كل هذه المطالب التي علا صوتها منذ عدة أيام وارتفع اكثر مع عودة الموظفين والموظفات الى أعمالهم، يقابله صمت مطبق من قبل الحكومة التي اكتفت بتصريح خجول قبل أيام على لسان وزير الدولة لشؤون الاعلام امجد العضايلة وجهه فقط للعاملات في القطاع العام واكد فيه انه سيتم تفعيل العمل المرن لهن، وهذا أثار ضجة وتساؤلات بشأن العاملات في القطاع الخاص ولماذا لم تنظر الحكومة لمعاناتهن.