إسبانيا: 7 آلاف عاملة زراعية مغربية أمام مصير مجهول

كشفت وكالة الأنباء الإسبانية "إيفي" من أنّ قرابة 7000 مواطنة مغربية من العاملات الموسميات في حقول إسبانيا على أبواب انتهاء عملهن وهو ما سيطرح إشكالا حقيقيا أمام تمسك اسبانيا بغلق حدودها إلى حين انفراج الوضع الوبائي.

 

وستجد 7000 مغربية انفسهن من دون عمل بداية شهر يونيو القادم ومن دون قدرة على العودة إلى المغرب في ظل تواصل اجراءات غلق الحدود وفي غياب تام لطرح إمكانية ترحيلهن إلى المغرب بصفة استثنائية.

وأورد المصدر ذاته أن 3000 عاملة مغربية (من أصل 7000) ستنتهي مهامهن في حقول الفواكه الحمراء في الأسبوعالأول من الشهر المقبل، فيما بقية العاملات ستنتهي مهامهن تدريجيا في الأسابيع الموالية. وفي حالة عدم التوصل إلىمخرج بين حكومتي البلدين لملف العاملات الموسميات، فسيلتحقن بقائمة 31 ألفا و800 عالق مغربي بالخارج إلى حدودالساعة، ما يجعل مجموع العالقين يقارب الـ40 عالقا. وتجدر الإشارة إلى الحكومة المغربية أعادت 500 عالق مغربيمن مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين إلى الداخل المغربي.

وسبق لـ أخبار اليوم أن أشارت إلى أن المقاولات الفلاحية الإسبانية تريد رمي كرة العاملات المغربيات في ملعب الحكومة الإسبانية في ظل اقتراب موعد انتهاء جني الفواكه الحمراء، بحكم أنه كان من المتوقع أن ينتهي الجني هذه السنة مبكرا. ولا يريد المزارعون الإسبان تحمل تكاليف إقامة وتغذية وحماية العاملات المغربيات الـ7000 اللواتي حالفهن الحظ في العبور قبل إغلاق الحدود، فيما عاكس الحظ 10 ألف عاملة أخرى. ويعتبر العمل الموسمي في الحقول الإسبانية مورد رزق سنوي مهم لآلاف الأسر المغربية.