أعلنت منظمة العمل الدولية أن الشباب هم الأشد والأسرع تضررا بين كل الفئات من تداعيات جائحة كورونا المستجد في علاقة بحياتهم المهنية.
وأشارت إلى أن شخصا على الأقل من بين ستة أشخاص توقفوا عن العمل من بداية الأزمة وهو ما يترجم أن نسبا كبيرة من العمال يعملون من دون عقود عمل رسمية وبأجور منخفضة أو تعمل في قطاعات أغلقت بسبب الجائحة.
وأكدت منظمة العمل الدولية أن الجائحة مثّلت ضربة ثلاثية للشباب، فهي لم تدمر فقط وظائفهم وإنما أدت إلى اضطراب التعليم والتدريب وزرعت عراقيل كبيرة أمام دخولهم إلى سوق العمل أو في التنقل بين الوظائف.
وذكّرت المنظمة بأن الشباب الذين يدخلون سوق العمل في فترات الركود الاقتصادي يدفعون ثمنه من لسنوات عدة، لأنهم يكافحون من أجل العثور على وظيفة أو يضطرون للعمل في وظائف لا تناسب خلفيتهم التعليمية