نقابات التربية في الجزائر: إجراءات التوقي من كورونا منقوصة

ثمنت نقابات التربية المستقلة، قرار رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون القاضي بتعليق الدراسة مؤقتا وتقديم عطلة الربيع، في سياق إجراءات الحد من فيروس كورونا، إلا أنها اعتبرت الإجراء منقوصا لأنه لم يرفق بحملات تحسيسية وليتسنى للتلميذ التعرف على طبيعة الوباء، مطالبة بتمديد العطلة.

وقالت جريدة "الشروق" نقلا عن الأمين الوطني المكلف بالإعلام والاتصال بنقابة “الكناباست”، مسعود بوديبة، إن قرار تقديم عطلة الربيع، فرضه الواقع إلا أنه كان يفترض أن يرفق بحملات تحسيسية بالمدارس حتى يتعرف التلميذ على الوباء، على اعتبار أن التدابير الوقائية هي الضامن الوحيد لمنع انتشار الفيروس، ولفت بوديبة إلى أن المؤسسات التربوية ضيعت من خلال قرار تسريح التلاميذ فرصة تحسيسهم على اعتبار أن الحالات الموجودة لا تبعث على القلق كما أن التلاميذ موجودون في الأسواق والأحياء، وهم معرضون للإصابة بالعدوى.

وأكد المتحدث ضرورة أن تتخذ السلطات المعنية إجراءات وقائية كمنع الرحلات لمحاصرة المرض خارجيا مثلما هو معمول به في باقي الدول.

من جهته، اعتبر بلعموري لغليظ رئيس الاتحادية الوطنية لعمال التربية، في قرار توقيف الدراسة إيجابي وصائب، مؤكدا أن "السناباب" طالبت منذ أسبوع بتقديم عطلة الربيع كإجراء احترازي من شأنه حماية أبنائنا من الفيروس، مستبعدا تأثير القرار على التحصيل العلمي للتلاميذ، فيما طالب السلطات العمومية بترك الباب مفتوحا لتمديد العطلة إلى ما بعد الخامس أفريل/نيسان، في حال ما استدعت الضرورة ذلك حفاظا على صحة وسلامة أفراد الجميع.

أما النقابة الوطنية لعمال التربية فأكد أمينها الوطني المكلف بالتنظيم قويدر يحياوي، في تصريح لجريدة "الشروق" أن تعليق الدراسة خطوة إيجابية، داعيا إلى تفادي التجمعات للوقاية من الفيروس.

كما دعا يحياوي السلطات إلى بذل المزيد من الجهد لإيصال المعلومة الصحيحة والدقيقة للمواطن البسيط على اعتبار أن هذه المرحلة هي مرحلة حياة أو موت.

………………… #نقابات_ التربية في #الجزائر: إجراءات التوقي من #كورونا منقوصة