أكد الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال البحرين حسن الحلواجي أن الأربع سنوات الماضية لاتحاد النقابات لم تسر على طريق معبدة، إنما برزت خلالها الكثير من التحديات والقضايا كالفصل التعسفي وقضايا تعطيل الأجور أو الحرمان منها وقضايا تهميش العمل النقابي سواء من خلال وقف عمليات المفاوضة الجماعية أو التراجع عن آليات التفاوض الموقعة أو وقف الاقتطاع الأوتوماتيكي للاشتراكات النقابية أو سلب المقرات النقابية أو التدخل في استقلالية العمل النقابي وغير ذلك من المصاعب والمعوقات.
وأبرز خلال كلمته في افتتاح المؤتمر العام الرابع للاتحاد العام لنقابات عمال البحرين أول أمس، أن الوضع لم يكن كله سوداوياً، حيث تمكن الاتحاد من إنهاء العديد من الملفات المؤرقة، كما تمكنت النقابات العمالية في العديد من مواقع العمل من تحقيق انجازات كبيرة لصالح عمالها على صعيد المكافآت والأجور والعلاوات وإرجاع بعض المفصولين وتخفيف الجزاءات وغيرها. وتناول الأمين العام محاور ترتبط بأهم القضايا التي تشكل ملفاتٍ رئيسة بالنسبة للطبقة العمالة والنقابية، كقضية التوطين والبحرنة، و قضايا العمال المهاجرين، و قضية التأمين الاجتماعي، والموقف من الوحدة العمالية، ومستقبل العمل، و مستجدات الوضع الصحي والموقف مما سمي بصفقة القرن.
وبين أن الدفاع عن حقوق العمال مبدأ والبحرنة هدف ولا تناقض بين المبادئ والأهداف، إذ أن القول بأن البحرنة هدف الاتحاد، وأنه لا يمكن أبدا القبول بأن تكون نسبة العمال البحرينيين من مجموع العمال في المملكة هي فقط 20%.
كما أكد الأمين العام أن الاتحاد العام ليس لديه أدنى استعداد للتضحية بحقوق العامل المهاجر تحت أي عنوان، وحالما يرتدي العامل المهاجر بزة عمله ويوقع عقد عمله فقد أصبحت حماية حقوقه وكرامته هدفا كبيرا من أهداف الاتحاد لا تراجع أبدا عنها، مجدّدا الرفض لأي تعديل في قانون التأمين الاجتماعي، لافتا إلى الأخطاء المنهجية في إدارة أموال التأمين الاجتماعي.
………………………………. #حسن_ الحلواجي: دفاعنا عن #العامل_ المهاجر بنفس قوة دفاعنا عن #العامل_ البحريني