نظّم عمال مصفاة "سامير" وقفة احتجاجية يوم الاثنين 2 مارس /آذار وقفة احتجاجية أمام المحكمة التجارية بالدار البيضاء، جدّدوا من خلالها مطالبتهم برفع الصعوبات والعراقيل التي تقوّض مساعي إنقاذ المصفاة المغربية للبترول من التدمير والإقبار وضياع الحقوق والمصالح المرتبطة بها.
هذا ونظمت الجبهة النقابية يوم الجمعة 21 فيفري/شباط الماضي، وقفة احتجاجية أمام المدخل الرئيسي للشركة، عبّرت فيها على مواقفها الثابتة من حماية وتعزيز الأمن الطاقي الوطني، والمحافظة على المكاسب الاجتماعية والاقتصادية التي توفرها شركة "سامير"، لفائدة العمال، ومدينة المحمدية وجهة الدار البيضاء ـ سطات والمغرب عموما.
وأبرز المحتجون أن "شركة سامير بعودتها للإنتاج ستوفر 80% من حاجيات المغرب من المشتقات النفطية منها 50% من سوق الغازوال وفائض للتصدير من مادة الكيروزين والفيول والبنزين والإسفلت، مع طاقة تخزينية بسعة 2 مليون متر مكعب منها 160 ألف متر مكعب بمدينة سيدي قاسم مرتبطة بقناة تحت أرضية بطول 200 كلم، ناهيك عن الإمكانيات المهمة في التصدير والاستيراد بحكم التشابك مع الميناء النفطي ومع مخازن شركات التوزيع ".
وحمّل مستخدمو "سامير" الدولة المغربية مسؤولياتها في عواقب الخوصصة والتساهل مع الإخلالات في تنفيذ التزامات الخوصصة مطالبين بأن تعمل بالجهد المطلوب لحماية مصالح المغرب في النزاع مع المستثمر السابق وفي استرجاع الأموال المنهوبة وفي الوقاية من الآثار المحتملة حول صورة الاستثمار الأجنبي.
جدير بالذكر أن الجبهة النقابية بشركة "سامير" تخوض سلسلة من التحركات الاحتجاجية منذ الإعلان المشؤوم عن قرار وقف إنتاج المصفاة، ومحاولة إنهاء دورها الوطني في صناعة تكرير البترول.
…………………………….. #المغرب: عمال مصفاة "#سامير"يحتجون أمام #المحكمة_ التجارية #بالدار_ البيضاء