طالبت الكنفدرالية الديمقراطية للشغل، الحكومة، بالعودة إلى طاولة الحوار الاجتماعي الممأسس بمضمون تفاوضي حول كل القضايا الاجتماعية، للتوافق حول كل القوانين ذات الصبغة الاجتماعية، وأكدت الكنفدرالية في بلاغ أصدرته عقب اجتماعها المنعقد الأربعاء الفارط، بالمقر المركزي بالدار البيضاء، رفضها كل انفراد للحكومة، بإصدار مراسيم تتعلق بعالم الشغل.
واعتبرت الكنفدرالية أن الإعلان عن تأسيس الجبهة الاجتماعية المغربية، هو الجواب النضالي على الهجوم الشرس على المكتسبات الاجتماعية، والحقوق والحريات، داعية إلى المشاركة بكثافة في المبادرات النضالية للجبهة، وعلى رأسها المسيرة الوطنية المفترض تنظيمها اليوم الأحد 23 فيفري/شباط 2020 بساحة النصر بالدار البيضاء.
كما عبّرت الكنفدرالية عن دعمها ومساندتها لنضالات عمال ومستخدمي شركة "سامير"، من أجل المطالبة بإنقاذ المصفاة من الإغلاق، والاستئناف العاجل للإنتاج، وصيانة حقوقهم الاجتماعية، مجددة رفضها لآلية التعاقد في التشغيل بكل أشكاله ، وباختلاف مسمياته، معتبرة إياه "مأسسة للهشاشة في الوظيفة العمومية"، و"مدخلا لضرب الخدمات العمومية".
………………….. #الكنفدرالية_ الديمقراطية_ للشغل: رفض لانفراد #الحكومة_ المغربية بإصدار مراسيم تتعلق #بعالم_ الشغل
English 
العربية