أدان المكتب الجهوي للنقابة الوطنية لوكالة التنمية الاجتماعية بمدينة أكادير، التضييق المقصود على مناضلات ومناضلي الاتحاد المغربي للشغل، وأكد أن الحرية النقابية خـــط أحمـــــر بالمؤسسة، محمّلا مدير الوكالة مسؤولية الاحتقان الاجتماعي غير المسبوق بالمؤسسة؛ وداعيا جميع المؤسسات الدستورية والهيئات الحقوقية إلى تسليط الضوء على ما يقع بوكالة التنمية الاجتماعية.
واستغرب المكتب الجهوي للنقابة الوطنية لوكالة التنمية الاجتماعية بأكادير، في بيان له من صدور تصريحات عن المسؤول الأول بالمؤسسة، مدير وكالة التنمية الاجتماعية، في لقاءات رسمية، معتبرة أن "“مضمونها يتضارب ويتناقض مع الخطابات الملكية والبرنامج الحكومي"؛ متسائلين باستهجان عما تحتاجه مؤسستهم إن كان مديرها صرح في لقاء مسؤول بأن "المؤسسة ليست بحاجة للكفاءات".
ونَـبَّـه المكتب الجهوي لنقابة الوكالة إلى أن هناك توجه عام لدى الإدارة لخلق الفرقة وشق الصفوف بين المستخدمات والمستخدمين سواء باستعمال العمل الإداري أو التخويف من العمل النقابي حتى تتفرغ لتمرير مخططاتها بهدوء".
وأكد أن الإدارة تركت الإعداد لإستراتيجية حقيقية للتنمية بالمؤسسة والدفع بالوكالة للأحسن وبالمقابل جنّدت كل إمكانياتها للتضييق على النقابيات والنقابيين، معلنين رفضهم لإقصاء عضو المكتب الوطني والكاتب الجهوي يونس فرحان من الترقية لأسباب نقابية، وهو ما يعتبر، استهدافا مفضوحا هدفه محاربة العمل النقابي المسؤول بالمؤسسة.
المكتب النقابي دعا إلى التسريع بصرف التعويضات عن التنقل برسم سنة 2019 لأطر منسقية أكادير، محذرا من تعطيل مصالحهم الإدارية لأسباب واهية، محمّلا في الوقت نفسه، إدارة الوكالة مسؤولية التنزيل السليم والمتوازن للنظام الأساسي وبما يحفظ حقوق ومكتسبات الأطر والمستخدمين.
كما حذر بعض المسؤولين الجهويين والمركزيين من مغبة توريطـهم والتحول إلى أداة للتضييق على المناضلات والمناضلين وحمّلهم جميع التبعات بما فيها القانونية ، مجددا تضامنهم مع رؤساء المشاريع الذين تم إعفاؤهم بشكل غير قانوني ولأسباب نقابية، واستغرب مماطلة الإدارة في إرجاعهم لمناصبهم.
ورفض المكتب التنقيط الانتقامي الذي تعرض له مناضلات ومناضلي منسقية مراكش وملحقة "أسفي" من طرف المسؤولة الجهوية، مؤكدا أن الإدارة أصبح هدفها فقط هو استهداف المناضلات والمناضلين باستعمال كل وسائل التضييق أما التنمية فأصبحت آخر الأولويات.
……………………………………… #المغرب/#أكادير: مدير #وكالة_ التنمية_ الاجتماعية ترك واجبه في النهوض بالمؤسسة ليجنّد نفسه في ضرب #الحريات_ النقابية