تعرّضت حافلة صغيرة أول أمس إلى حادث مروع في الطريق الصحراوي الشرقي قبل مدخل مدينة 15 مايو بالقاهرة وهي تقلّ مجموعة من الطبيبات، ما أسفر عن مقتل طبيبتين وسائق وإصابة 17 منهم 12 طبيبة.
وأفادت تقارير صحفية بأن الطبيبات توصلن برسالة عبر "الواتساب" في محافظة المنيا، طلبت منهن حضور دورة تدريبية في المعهد القومي للتدريب بالقاهرة.
وكان الإشعار قصيرا بحيث لم تجد أي منهن فرصة لقطع تذكرة القطار، فاستقللن حافلة صغيرة.
وحسب التقارير فالطبيبات كنّ مجبورات على السفر رغم اعتراضهن، فقد تم تهديدهن بتحويلهن للتحقيق، ولم تلتحق واحدة من الطبيبات بركب زميلاتها، فنجت من الحادث، إلا أنها لم تنج من التحقيق الذي تمت دعوتها لحضوره.
وتناقلت وسائل إعلام مصرية تصريحات عن الناجية، المدعوة فاطمة التي قالت: " لقد اتصلت بي الإدارة، كنت أظنها اتصلت للاطمئنان عني باعتبار كان من المفروض أن أسافر، لكنهم في الإدارة أعلموني بأني مدعوة إلى التحقيق، يعني إما أن نموت أو يحيلوننا على التحقيق…".
وأكد بيان لوزارة الصحة نقل المصابين إلى معهد ناصر لتلقي العلاج اللازم.
وشهدت وسائل التواصل الاجتماعي سيلا من الانتقادات والتعليقات الغاضبة والآسفة على المصير الذي آلت إليه الطبيبات.
من ناحيتها، حمّلت نقابة أطباء "المنيا" وزارة الصحة مسؤولية الحادث، بما أنها لم توفر للطبيبات وسيلة نقل آمنة قبل وقت كاف من الدورة التدريبية.
…………………………. في #حادث مروع في #مصر: #مقتل #طبيبتين و#سائق وإصابة 12 طبيبة