على امتداد يومي 17 و 18 ديسمبر/كانون الأول الجاري شنّ عمال وموظفو شركة الاتصالية للخدمات إضرابا وطنيا عن العمل احتجاجا على تواصل حرمانهم من زياداتهم القانونية في الأجور.
وذكرت جريدة "الشعب" أن العمال والموظفين تجمعوا أمام مقر الاتحاد العام التونسي للشغل بالعاصمة قبل أن يتوجهوا في مسيرة إلى مدارج المسرح البلدي بشارع الحبيب بورقيبة، أين رفعوا الشعارات المنددة بتجاهلهم وضرب حقهم في زياداتهم في الأجور واهتراء مقدرتهم الشرائية في ظل الارتفاع الصاروخي للأسعار.
وتصرّ وزارة الإشراف والإدارة على رفض تمكين العمال من مستحقاتهم المالية العالقة لسنوات 2017 و 2018 و 2019 .
وتعيش المؤسسة منذ مدة توترا واحتقانا في كافة فروعها بمحافظات البلاد تنديدا بتجاهل الإدارة العامة وسلطة الإشراف تفعيل حقهم في الزيادة في المرتبات والتهرّب من الانتهاء من التفاوض حول اتفاقية المؤسسة بكافة جوانبها الترتيبية والمالية والاجتماعية.
كما يطالب أعوان الشركة ببعث الصندوق الاجتماعي وبصرف مستحقات الترقية بمفعولها الرجعي.
……………………………………. #شركة_ الاتصالية_ للخدمات #بتونس: #احتجاجات على تجاهل الترفيع في #المرتبات لأكثر من ثلاث سنوات