شنّ عدد من سائقي "التطبيقات الذكية " وقفة احتجاجية امام مبنى هيئة تنظيم قطاع النقل، صباح يوم 3 نوفمبر/تشرين الثاني.
وأوردت صفحة "الراصد النقابي لعمال الأردن" في فيسبوك أن الأمان الوظيفي لسائقي التطبيقات الذكية بات في الفترة الأخيرة مفقودا، كون ان هناك عدد من الركاب يقدمون على تقديم شكاوى كيدية بحق السائقين، حيث تستجيب جميع شركات النقل لتلك الشكاوى دون التحقق من صحتها، وتقوم بحجب الخدمة عن السائق دون سابق إنذار .
ويشكو السائقون من كون دخل السائق أضحى مرتبطا دائماً بمزاجية تلك الشركات من حيث إعطاء عروض ترويجية ليست دائمة للسائقين، مما شكل عدم استقرار مادي للسائق، مطالبين بخفض نسبة الشركة التي تصل لـ(25) % كون طلبات النقل في الوقت الحالي باتت قليلة وهناك ارتفاع ملحوظ على المشتقات النفطية عدا عن الصيانة الدورية التي تحتاجها السيارة.
ويطالب المحتجون بتحرير التصاريح لتصبح ملكا لمقدّم الخدمة في حال عمل الكابتن (15-20) سنة مثل وشارف على عمر الـ(60) سنة لا يوجد نهاية خدمة ولا يوجد ضمان اجتماعي ولا تقاعد، لذا يطالب اغلب السائقين أن يكون لديه الحرية في التصريح الذي عمل عليه وحرية بيعه ليكون ذلك المبلغ بمثابة حافز له بنهاية الخدمة الطويلة . كما يطالبون بإعفاء جمركي للسيارات العاملة على التطبيقات الذكية أسوة بالتاكسي الأصفر وعدم فرض ضريبة دخل على العاملين على التطبيقات الذكية، علاوة على مطالبتهم هيئة تنظيم النقل بعدم الالتزام وتجاهل اي توقيع إلكتروني بقصد أو دون قصد لأنه يُعتبر تحايل على حقوق العاملين على التطبيقات الذكية.
وشددوا على وجوب آلية رقابة على الشركات لتغوّلها الواضح على حقوق العاملين بعدم التزامها بالقرارات التي تصدر بالصحف الرسمية ومنها تمديد العمر التشغيلي ليصبح 7 سنوات والذي صدر من هيئة تنظيم النقل.