قال عضو في المجلس الأعلى للعمل الإيراني إن هناك 3.5 مليون شخص يعملون في ورشات العمل السرية ولا توجد إحصاءات عنهم.
وكشفت وكالة أنباء "تسنيم" أن هذه الورشات غير رسمية ، ويعمل فيها العمال بلا هوية، مشيرة إلى أن معظم العقود بها موقعة على ورقة بيضاء.
ووفق ذات المصدر، يعمل العمال مع العديد من المقاولين المرتبطين بالمؤسسات الحكومية وغير الحكومية بعقود بيضاء وسيتم تسريحهم بمجرد اعتراضهم.
و تكشف هذه الاعترافات جانبًا من الوضع المأساوي الذي يعيشه ملايين العمال الإيرانيين وسط ظروف معيشية واقتصادية متردّية.
وتتواصل الاحتجاجات والإضرابات العمالية، وسط تصعيد أمني، للاعتراض على سياسات النظام ضد العمال وعدم دفع أجورهم وفقدان الحد الأدنى من شروط السلامة في بيئة العمل.