إضراب المعلمين في الأردن: ما اقترحته الحكومة مجرّد فتات لا يساوي وجبة إفطار معلّم

قررت المحكمة الإدارية في الأردن، أمس الأحد، وقف إضراب المعلمين المفتوح الذي دخل أسبوعه الرابع. وقال محامون، في تصريحات صحفية، إن هذا القرار ليس نهائياً بوقف الإضراب، وإنما قرار مؤقت خاضع للإلغاء، لحين البت في القضية، مشيرين إلى أن هناك شروط لا بد من توفرها في القرار وهي توفر المصلحة، وتقديم الكفالة لتحميل كل عطل وضرر، إذا تبين عدم صحة الجهة المستدعية.

ويواصل المعلمون الأردنيون إضرابهم عن العمل دون التوصل الى اتفاق مع الحكومة بشأن علاوة الـ 50%، وذلك بعد فشل اللقاءات الحكومية مع نقابة المعلمين الأردنيين، وعدم قبول ما اقترحته الحكومة من زيادة رواتب المعلمين وفق نظام الرتب بشكل مقطوع من 24 إلى 31 دينارا (33 إلى 43 دولارا) بشكل شهري، والذي اعتبرته النقابة لا يرتقي لطموحات المعلمين و انتظاراتهم ، و"فُتات لا يساوي قيمة وجبة إفطار يومي لمعلم أو معلمة".

و تتضمن مقترحات الحكومة حصول المعلم المساعد حديث التعيين في وزارة التربية والتعليم على علاوة مقدارها 24 دينارا شهريا (33 دولارا)، وسيتمكن من الاستفادة من هذه العلاوة نحو 36 ألف معلم ومعلمة، وتمنح هذه العلاوة لأول مرة.

و سيحصل من هم في رتبة "المعلم" أي بعد مرور خمسة أعوام على التعيين، على علاوة مقدارها 25 دينارا شهريا (35 دولارا) وتصرف له لأول مرة، وستمنح لـ 31 ألف معلم.

أما رتبة "المعلم الأول" بعد مرور عشرة أعوام على تعيينه، فسيحصل على زيادة مالية مقدارها 28 دينارا (39 دولارا) وتمنح العلاوة لأول مرة، ويستفيد منها 18 ألف معلم ومعلمة.

في حين سيحصل من هم برتبة "المعلم الخبير" ممن مضى على تعيينهم بالوزارة أكثر من 15 عاما على علاوة شهرية مقدارها 31 دينارا شهريا (43 دولارا)، ويستفيد منها 335 معلما ومعلمة، وستمنح لهم لأول مرة.