شنّ عمال النظافة العاملون ببلدية "آسا" اعتصاما مفتوحا احتجاجا على عدم توصلهم بمستحقاتهم المالية لشهر يوليو/ تموز، وتراجع المجلس البلدي عن التزامه بتسوية كافة الملفات الاجتماعية المطروحة.
وفي تصريح صحفي، قال عيدا لخريف، نائب الكاتب الإقليمي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، إن الملف الاجتماعي المتعلق بعمال بلدية آسا يحتاج إلى نقاش جاد ومسؤول مع رئيس البلدية والسلطات المحلية، مطالبا بمأسسة الحوار الاجتماعي على المستوى المحلي وفي مستوياته القطاعية.
وكشف المسؤول النقابي أن هذه الفئة تعمل في ظروف مزرية تفتقد لكافة شروط السلامة الصحية، مشيرا إلى حادث وفاة إثنين من عمال النظافة، المرحومان مليخاف بوجمعة ومحمد باهيا، و"كنا قد أصدرنا بيانا في الموضوع طالبنا من خلاله بكشف ملابسات الحادث المأساوي"، حسب تعبيره.
وأضاف لخريف أن العمال محرومون من التغطية الصحية ومن التعويضات العائلية، مشددا على أن الزيادات الأخيرة في الأجور لم تشمل هذه الفئة التي تعمل دون الحد الأدنى للأجور.
وختم عيدا لخريف بالقول: "من منطلق مسؤوليتنا النقابية كاتحاد عام للشغالين بالمغرب آسا الزاك، نطالب بضرورة فتح حوار قطاعي جاد ومسؤول مع مسؤولي بلدية آسا، وعلى رأسهم رئيس المجلس البلدي، من أجل مناقشة كل هذه الملفات وإيجاد حلول متفق عليها لمشاكل هؤلاء العمال".