إضراب وطني في البريد التونسي والتصعيد وارد

يوم أمس الخميس، شنّ موظفو قطاع البريد في تونس اضرابا عاما عن العمل احتجاجا على عدم التفاعل الإيجابي للحكومة مع الملفات المهنية والاجتماعية المطروحة.

وتجمّع المئات من الموظفين أمام مقر وزارة تكنولوجيا الاتصال ورفعوا شعارات تندّد بتجاهل الوزارة لمطالبهم، وملوّحين بالتصعيد.

وفي وقت سابق، قرّرت الجامعة العامة للبريد التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل تنظيم الإضراب احتجاجا على عدم استجابة الادارة العامة للبريد إلى مطالب موظفي قطاع البريد المتعلقة أساسا بالترقيات والمنح واسناد القروض و إرساء الحوكمة.

وتعتبر الجامعة العامة للبريد أن القطاع يعاني من عدة اشكاليات تتعلق بسوء الحوكمة، خاصة في علاقة بالانتدابات واسناد السيارات الإدارية للمسؤولين جرّاء سوء التصرف ما انعكس سلبا على التوازنات المالية للمؤسسة.

ويطالب موظفو البريد التونسي بتسوية وضعية أعوان الحراسة والتنظيف ومعادلة الشهائد العلمية وتخصيص 2 بالمائة من كتلة الأجور للترقيات بكل أنواعها طبقا للاتفاق المبرم يوم 16 فبراير/ شباط 2018 وإصدار نتائج المناظرة الداخلية المعطلة منذ 21 كانون الأول / ديسمبر 2018 بعد التدقيق والتثبت في الحالات التي لها علاقة بالترقية الآلية.

كما يطالبون باستكمال التفاوض في الجزء الثاني من اتفاق 22 تشرين الأول/ أكتوبر 2018 بين الاتحاد والحكومة في جانبه الترتيبي وذلك قبل موفى شهر يوليو/تموز 2019 والمتعلق بديمومة عمومية المؤسّسات العمومية والزيادة في الأجور في القطاع العام.