كشفت وافدة كينية تعمل في بغداد، أول أمس الاربعاء، عن تعرضها لاغتصاب جسدي من قبل صاحب الشركة التي تعمل بها.
و كشف موقع "الغد برس" المحلّي أن الضحية لجأت إلى منظمة تعنى ى بحقوق الانسان، وروت أنها "تعرضت لضرب وتعذيب مستمر لمدة ايام، على يد صاحب الشركة بالتعاون مع ثلاثة اخرين، على خلفية طلبها اجازة تعود خلالها الى بلادها، لحضور جنازة ابنتها، التي توفيت خلال عملها في العراق".
و أكدت الضحية أيضا أنه بعد تعرّضها للتحرش المستمر من قبل صاحب المكتب، ورفضها الانصياع لرغباته، تم احتجازها وتعذيبها، مضيفة أنه في الاول من الشهر الحالي، قام بإخلاء المكتب بشكل متعمّد حتى بقيت وحده ليقوم تلك الليلة بفعلته.
وتؤكد تقارير حقوقية ان العديد من حالات الاغتصاب للعاملات الاجنبيات، وخصوصا الكينيات، تحصل وبشكل مستمر، حيث يستغل اصحاب شركات التوظيف عدم وجود سفارة لكينيا في العراق و غياب الرقابة من الجهات المعنية بحماية العمال الاجانب، للإتجار بهم واستغلالهم جنسيا.
English 
العربية