أفاد موقع "فلسطين اونلاين" بأن قوات الاحتلال الصهيوني اعتقلت ،صباح أول أمس الأحد، أكثر من 100 عامل فلسطيني، بزعم محاولتهم اجتياز معبر "الظاهرية" العسكري جنوبي الخليل، دون حيازة التصاريح اللازمة.
و أشارت مصادر إعلامية إلى أن المعتقلين دخلوا الأراضي المحتلة عام 1948 بحثًا عن عمل، وأن بعضهم تمت إعادته إلى المناطق الفلسطينية، وإحالة جزء آخر لـ "التحقيق".
وادّعت وسائل إعلام عبرية أيضا بأن "التسلل بحثًا عن عمل من المرجح أن يُستغل من قبل منظمات تدعم المقاومة لتنفيذ عمليات ضد أهداف عسكرية".
يشار الى أن قوات الاحتلال تمنع العمال الفلسطينيين من الضفة الغربية من الدخول للأراضي المحتلة عام 1948، إلا عبر تصاريح خاصة تمنح للمتزوجين، وممن تجاوزوا العشرينات من أعمارهم، ضمن شروط محددة للعمل في قطاعات البناء والزراعة من خلال معابر تربط مدن الضفة بالداخل المحتل.
ووفق تقديرات إدارة سجون الاحتلال، فإن هناك نحو 500 أسير فلسطيني مسجونون في سجون الاحتلال بتهمة دخول الداخل الفلسطيني المحتل 48، دون تصريح، غالبيتهم في سجن الدامون في الكرمل (شمالًا).
وحسب وزارة العمل الفلسطينية، فإن قرابة الـ 90 ألف عامل فلسطيني يعملون داخل الأراضي المحتلة، بينهم 50 ألف يحملون "تصاريح" (تُمنح من قبل سلطات الاحتلال، وهي بمثابة موافقة على الدخول للأراضي المحتلة بغرض العمل) يمرون عبر 15 معبرًا رئيسيًا وفرعيًا بالضفة الغربية والقدس المحتلتيْن.
وتُشير الإحصائيات الفلسطينية الرسمية إلى أن غالبية العمال، "خاصة من فئة الشبان" (دون الـ 30 عامًا)، يضطرون للوصول إلى أماكن عملهم بالداخل الفلسطيني المحتل، عبر طرق التفافية من خلال "سماسرة تهريب