نشرت نقابة الصحافيين اليمنيين بيان لها عن حالات التعذيب والقمع التي يعيشها الصحافيون المعتقلون في سجون جماعة الحوثيين منذ العام 2015، حيث يتم استخدامهم كورقة ضغط ومساومة في الحرب الدائرة في اليمن.
وأعلن الاتحاد الدولي للصحفيين تنديده ورفضه لهذه الممارسات ويدعو للإفراج الفوري عن جميع الصحفيين المعتقلين، على الرغم من التحذيرات التي أصدرتها المنظمات الدولية، بما فيها الاتحاد الدولي للصحفيين من اجل ايجاد تسوية عاجلة وإطلاق سراحهم الا أن جماعة الحوثيين خرقت كل الاتفاقيات والمعايير الدولية المتعلقة بمعاملة الصحفيين والسجناء.
وتتعرض مجموعة الصحفيين هذه لعنف جسدي ونفسي في السجن، وتتكون المجموعة من الصحفيين التالية اسماءهم: عبد الخالق عمران، توفيق المنصوري، هيثم الشهاب، حسن عناب، عصام بلغيث، أكرم الوليدي، هشام اليوسفي، حميد هشام طرموم، حارث صالح حميد، صلاح القاعدي.
وتعتبر سلامة الصحفيين اليمنيين مصدر قلق كبير، حيث قتل أكثر من 36 صحفي وعامل في حقل الإعلام منذ عام 2011.
من جهة أخرى، أدانت نقابة الصحفيين اليمنيين بداية العام الجاري اعتقال الصحفي صبري بن مخاشن وتعذيبه من قبل أجهزة الأمن في منطقة حضرموت التابعة للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا.
وأدانت نقابة الصحفيين اليمنيين تعذيب الصحافيين وجددت المطالبة بالإفراج عنهم بعد ان تلقت بلاغا من أسر المعتقلين لدى جهاز الأمن السياسي بصنعاء يفيدون فيه تعرضهم للتعذيب والمعاملة القاسية ما ادى إلى تدهور حالتهم الصحية.
……………………………… #الاتحاد_الدولي_للصحافيين #تعذيب #قمع #اليمن