كشفت مجلة Foreign Policy الأمريكيَّة إن جماعة الحوثي المسلحة صعّدت من هجماتها على عمال الإغاثة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، مع مخاوف من تهديدهم بالاختطاف أو القتل.
ونقلت المجلة عن عمال إغاثة قولهم إنهم يواجهون تهديدات في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، والتي تشمل الأجزاء الغربية من البلاد والعاصمة اليمنية صنعاء، لافتة الى أن الجماعة قاموا باعتقال الناشطة في مجال الإغاثة "أوفي النعامي" في أواخر جانفي/ يناير واحتجزتها عدة أسابيع ولم تفرج عنها إلا في 16 فيفري/ شباط بعد ضغط دبلوماسي متواصل.
ويقول المسؤولون في المجال الإنساني الذين عملوا في البلاد إنهم تعرضوا بشكل رئيسي للمضايقات والعوائق الأخرى أمام إيصال المعونات، لكنهم يخشون الآن من احتجازهم أو قتلهم.
من جهة أخرى، هناك عدة عوامل مسؤولة عن التصعيد، وفقا لعمال وخبراء الإغاثة، أحدها هو أن الحوثيين يستخدمون وصول المساعدات الإنسانية كوسيلة ضغط لإثراء أنفسهم وتعزيز سلطتهم، في بلد يعتمد أكثر من 80 في المائة من السكان على شكل من أشكال المساعدة الإنسانية يومياً، ويتمتع الجانب الذي يسيطرعلى وصول المساعدات بسلطة سياسية هائلة.
…………………………..