قدّمت فنانة السيرك الصربية "أليكساندرا جيلاجاك" شكواها لدى الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين بشأن ظروف العمل التي تعيشها في البحرين والتي أدّت بها إلى حالة مأساوية جراء إصابتها بسوء تغذية وفقدانها لسكنها بعد طردها من شقتها وبقائها لعدة أشهر من دون أجر، بعد أن تنصل كفيلها من علاقته بها، وامتناعه عن دفع أتعابها.
وقالت "جيلاجاك" إنها أصيبت بسوء تغذية نتيجة للظروف المعيشية السيئة التي تُركت بها، بعد أن أخفق رب العمل في تجديد إقامتها في البحرين، وأصبح وضعها غير قانوني.
وكانت الفنانة البالغة 41 عاماً استقدمت ضمن ثمانية فنانين للعمل في السيرك عبر أخوين بحرينيين، وقد غادر زملاؤها البحرين، فيما قررت هي البقاء والدفاع عن حقها، حيث قدّمت شكوى لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وهيئة السياحة والمعارض، والمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، لكن من غير جدوى.
وبعد طردها من شقتها تواصلت "جيلاجاك" مع مقر إيواء مركز حماية العمالة المهاجرة التابع لهيئة تنظيم سوق العمل من أجل إيجاد مأوى لها، وقد رفضت مسؤولة المقر التحدث عن إمكانية إيجاد هذا المأوى لها لدى سؤال الصحافة عن ذلك.
وأشارت "جيلاجاك" إلى إنها تعاني الآن من الصدمة بعد قدمت للبحرين بتفاؤل وأمل، وبعد أن عملت لشهور في وضع أشبه بالعبودية من دون أجر، لتدرك بعد ذلك أن من استقدموها خدعوها عندما قدّموا لها تأشيرة (بيزنس) التي لا تسمح لها بالعمل بأجر، وأنها كانت حيلة من أصحاب العمل للتنصل بعد ذلك من أية علاقة عمالية.
وتعليقاً على الموضوع قال ممثل الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين كريم رضي إن الاتحاد يحاول مساعدة هؤلاء الضحايا وفقاً للقانون، لكنه ألمح إلى أن هذه النوعية من الأعمال ليست مغطاة بالقانون في كثير من الأحيان، ووصف قانون العمل بأنه يحتاج لإضافات ليتم تعريف هذه الأعمال القائمة على طبيعة مختلفة، ومنوهاً بأن هذا النوع من العمل لا يتصف بالديمومة والاستقرار في عدد ساعات العمل ومكان وطبيعة العمل، وهي من أسوأ الأعمال التي يصبح العامل ضحيتها.
………………………………………………….
#فنانة #سيرك #صربية #راتب #شكوى #الاتحاد_العام_لنقابات_عمال_البحرين