يدخل اليوم، 20 فيفري/شباط 2019 موظفو وأعوان قطاع الوظيفة العمومية والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية في الإضراب الوطني الذي دعت إليه الكنفيدرالية الديمقراطية للشغل. وقد دعا المكتب التنفيذي للمركزية النقابية قواعده النقابية بمختلف الأقاليم ومعهم عموم الموظفين بالقطاعات المعنية بقرار خوض الإضراب الوطني، إلى الرفع من وتيرة التعبئة لإنجاح محطة إضراب اليوم. وطلب عبد القادر الزاير، الكاتب العام للكونفدرالية، في رسالة حول تقنيات تنفيذ الإضراب الوطني، وجّهها بهذا الخصوص، أول أمس الاثنين، إلى أعضاء المجلس الوطني، والاتحادات الكونفدرالية المحلية والنقابات الوطنية ، وفيها دعوة لعمال القطاع الخاص إلى حمل الشارة الصفراء، مشددا في رسالته على أن تنظيم هذه العملية يتم تحت إشراف الاتحادات المحلية. كما دعا عمال القطاع الوظيفة العمومية والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية، إلى عدم الالتحاق بالعمل صباح ومساء اليوم والتوجه إلى المقرات النقابية للاتحادات الكونفدرالية المحلية والإقليمية. هذا، وشكّل المكتب التنفيذي فريق مداومة بالمقر المركزي بالدار البيضاء، لمتابعة حركة الإضراب الوطني بمختلف المدن والأقاليم، ورصد الوقائع والتطورات المرتبطة به، بناء على تقارير الاتحادات الكونفدرالية المحلية والإقليمية. للتذكير فإن الكنفيدرالية الديمقراطية للشغل تطالب بالزيادة العامة في الأجور بـ600 درهم (62 دولار) لجميع المستخدمين والموظفين، وتخفيض الضريبة على الدخل، وإعفاء المعاشات من الاقتطاع الضريبي، علاوة على الزيادة في الحد الأدنى للأجر بنسبة 10 في المائة لكافة أجراء القطاع الخاص، وتوحيد الحد الأدنى للأجر بين القطاعين الصناعي والفلاحي والخدماتي. كما تطالب الكنفيدرالية بإرجاع كافة المطرودين وتطبيق مقتضيات مدونة الشغل، واحترام الحريات النقابية، وتنفيذ الالتزامات المتضمنة في اتفاق 26 أفريل/ أبريل 2011 (سيما في الجانب المتعلق بـ: التعويض عن المناطق النائية، وإحداث الدرجة الجديدة لكل الفئات المعنية)، إلى جانب إدماج كل الذين فرض عليهم التعاقد في النظام الأساسي للوظيفة
العمومية و إعادة ملف التقاعد إلى طاولة الحوار الاجتماعي. ………………………………….. #تحسين_الأوضاع_المعيشية #المغرب #الإضراب_الوطني #الوظيفة #المؤسسات_العمومية #الجماعات_الترابية