الانتفاضة في السودان في أوجها، وهذا برنامج النضال والتحركات الاحتجاجية في الأيام المقبلة

أعلن كل من تجمع المهنيين السودانيين وتحالف قوى الاجماع الوطني والتجمع الاتحاد المعارض ونداء السودان، في بيان مشترك يوم أمس الجمعة عن برنامج الاحتجاجات في البلاد في الأيام المقبلة، وستكون البداية بتنظيم مظاهرات والصلاة في الساحات العامة يوم أمس الجمعة.

ودعت الفعاليات المعارضة في السودان الى التوقيع على دفتر الحضور الثوري للأحياء والمدن اليوم السبت وتنظيم مظاهرات ليلية، الى جانب تنفيذ اعتصامات في الميادين ووقفات احتجاجية أمام سفارات السودان ومقرات الأمم المتحدة للجاليات يوم غد الاحد، الى جانب تنظيم مواكب الريف السوداني والاعتصامات يوم الاثنين وتنظيم مواكب الشهداء يوم الثلاثاء والتي تحيي ذكرى كافة شهداء السودان وتتزامن مع ذكرى شهداء مذبحة بورتسودان يوم 29 جانفي/ يناير.

أما يوم الأربعاء ستتواصل الاعتصامات على أن يُنتظم موكب يوم الخميس موكب الزحف الأكبر من كل مدن وقرى السودان.

وأكدت الفعاليات المعارضة لنظام البشير في بيانها تمسكها بالإضراب السياسي والعصيان المدني وتصميم الشعب السوداني على المضي لآخر الشوط في معركته لإسقاط النظام، ولو اقتضى ذلك المزيد من بذل التضحيات الغالية والنضال المستميت والمتواصل.

كما أبرزت القوى المعارضة فشل وعجز النظام عن مواجهة تلك الإرادة التي تحررت بشكل كامل لتكتب تاريخاً جديداً للسودان ترفرف عليه رايات الحرية والسلام والعدالة، في وقت تكتسب فيه الانتفاضة الشعبية ميادين وأراض جديدة وقوى اجتماعية جديدة وتتجذر أكثر فأكثر في وعي وحياة الشعب، ويفقد النظام المنهار من جهته السند والنصير ويتخلى عنه مؤيدوه الذين يكتشفون في كل حين، عجزه في الدفاع عن وجوده وعن مصالحهم.

وأكدت القوى المعارضة أن الشعب السوداني أصبح "على عتبة الحرية واقتربت ساعة النصر، مع تصاعد واتساع مد الانتفاضة الجماهيري من حيث الكم والكيف والتي رافقتها ممارسات نضالية جديدة، كالاعتصامات والوقفات الاحتجاجية والإضرابات الجزئية التي من شأن اتساعها وتنوعها وامتدادها في كل أحياء العاصمة ومدن الولايات، أن تشكل ضمانة تسرّع إعلان العصيان المدني والاضراب السياسي العام، كتتويج لنضالات الشعب الظافرة بإسقاط النظام وإقامة البديل الوطني الديموقراطي المستقل".

……………………………………………….

#انتفاضة #السودان#برنامج_النضال #التحركات_الاحتجاجية