دعت منظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة حكومات العالم، يوم أمس الأربعاء، إلى الالتزام بمجموعة من التدابير الأساسية لتتصدى للتحديات الناجمة عن التغيير غير المسبوق الذي تشهده أسواق العمل في كافة أنحاء العالم اليوم.
وقدّمت اللجنة العالمية المعنية بمستقبل العمل عشر توصيات أساسية تضمنت تشجيع الحكومات على ضمان شامل للعمل يحمي الحقوق الأساسية للعمال، وضمان الأجر المعيشي اللائق للجميع، وفرض قيود محددة على ساعات العمل، وتوفير أماكن العمل الآمنة والصحية لهم.
وذكرت المديرة الإقليمية للدول العربية في منظمة العمل الدولية الدكتورة "ربى جرادات" أهم التوصيات التي قدمها التقرير، والتي تتمحور حول ثلاث ركائز: الأولى هي الاستثمار في قدرات الناس، والثانية الاستثمار في مؤسسات العمل، والثالثة هي الاستثمار في العمل اللائق والمستدام.
وقالت " إن التحديات التي تواجه سوق العمل في المنطقة العربية هي نفسها التي تواجه العالم كله، ونعرف أن العالم العربي يشهد العديد من الحروب والنزاعات، وقد فاقم ذلك بالتحديد من تحديات سوق العمل الموجودة أصلاً في المنطقة، وأكثر التحديات كانت في مجال البطالة والعدالة الاجتماعية وعمالة الأطفال".
بدوره، بيّن المدير العام لمنظمة العمل الدولية "غاي رايدر" أن القضايا التي أبرزها التقرير مهمة، وإن مهمة منظمة العمل الدولية التي تجمع بين الحكومات وأصحاب العمل والعمال من شتى أنحاء العالم تعني أن المنظمة الدولية مهيأة تمامًا للعمل كبوصلة ودليل، بغية المساعدة في فتح آفاق جديدة للأجيال المقبلة في العمل".
…………………………………….
# منظمة_العمل_الدولية #حكومات_العالم #التدابير_الأساسية #تحديات_سوق_العمل