ذكرت وزارة الداخلية المغربية أنها أحبطت 89 ألف محاولة هجرة غير نظامية في سنة 2018 الفارطة بزيادة 37 في المائة مقارنة سنة 2017، بعد أن تحول المغرب إلى نقطة الانطلاق الرئيسية للمهاجرين الأفارقة الراغبين في التسلل إلى أوروبا.
وأشارت الإحصائيات إلى أن السلطات المغربية فككت ما يربو على 229 شبكة لتهريب المهاجرين.
وأصبح المغرب، الذي يستطيع الأفارقة زيارته بلا تأشيرات، بوابة رئيسية للمهاجرين الذين يقصدون أوروبا منذ اتخذت إيطاليا موقفا أكثر صرامة من الهجرة، وساهمت المساعدات من الاتحاد الأوروبي لخفر السواحل الليبي في خفض أعداد القادمين من ليبيا.
وأظهرت الإحصائيات أن 80 في المائة ممن تم اعتراضهم من المهاجرين غير النظاميين العام الماضي من جنسيات أجنبية، كما أن 29 ألفا و715 تم إنقاذهم في عرض البحر بينما تمت إعادة 5608 إلى بلدانهم الأصلية.
وتتعدد محاولات الهجرة غير المشروعة نحو أوروبا خاصة من الأفارقة من دول جنوب الصحراء عبر "سبتة" و"مليلية" التابعين لإسبانيا، أو عبر البحر حيث لا يفصل المغرب عن أوروبا سوى مضيق جبل طارق.
وأبرزت إحصائيات المنظمة الدولية للهجرة، أن نصف المهاجرين واللاجئين المتدفقين على أوروبا من جنوب البحر المتوسط والبالغ عددهم 111 ألفا و558 تسللوا عبر غرب حوض البحر المتوسط، كما أن 2217 تقريبا لقوا حتفهم منهم 744 عبر طريق غرب حوض البحر المتوسط.
…………………………………
#إحباط #هجرة_غير_نظامية #المغرب
English 
العربية