الحراك الاجتماعي بالسودان: 40 شهيدا، أكثر من 45 مصاب وعدد المعتقلين فاق ال400

عقد الحزب الشيوعي مؤتمرا صحافيا أول أمس الأربعاء استعرض فيها كل تفاصيل الشهداء والجرحى والمعتقلين خلال الحراك الجماهيري بالسودان للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية.

وأكد الحزب أن "الثورة السودانية تطرق تقريباً كل أبواب السودان حيث اتسعت رقعة الاحتجاجات، والتي سقط خلالها 40 شهيدا، في حين أن النظام اعترف ب 19 شهيدا فقط، وبلغ عدد المصابين الذين تم رصدهم 45 مصاب، كما فاق عدد المعتقلين بمكاتب جهاز الأمن 400 معتقلا حتى أن السلطات اضطرت إلي إخراج أصحاب الجنح حتى تملأ سجونها من المعتقلين .

وأكد الحزب إغلاق مواقع التواصل الاجتماعي منذ يوم الجمعة 21 ديسمبر، وعودة الرقابة على الصحف، ومصادرة عدد منها، والدوس على القوانين واختطاف المعارضين وأسرهم، إلى جانب إعلان حالة الطوارئ في عدد من المحافظات.

كما قام النظام بمحاكمة المواطنين وقيادات الأحزاب، كالحكم بالسجن (6) أشهر على (13) متظاهرا "بأم روبة" بمحافظة شمال "كردفان" والحكم بالسجن (6) أشهر لقيادات الحزب الشيوعي بمدينة "الأبيض" ، ومحاكمة عدد من الشباب تتراوح أعمارهم 11 و 16 سنة قبل الإفراج عنهم بعد توقيع تعهدات من قبل أولياء أمورهم، فضلا عن تواجد المئات في السجون ينتظرون محاكمتهم.

وعّرج الحزب الشيوعي على حملة المساندة التي تلقتها انتفاضة السودان من المسرحيين والإعلاميين والقضاة والأطباء والمدرّسين وحتى عدد من الأمنيين، لافتا إلى استقالة وزير الصحة وموقف الحزب الاتحادي الديمقراطي المتعلّق بفضّ الشراكة مع الحزب الحاكم وتجميد بعض النشطاء لعضويتهم في الأحزاب المعادية للانتفاضة كأحزاب "الأمة الفدرالي" و حزب الأمة، وحزب "الإصلاح الآن".

هذا وكشف الحزب عن الوقفات الاحتجاجية التضامنية مع الانتفاضة من قبل السودانيين في فرنسا وأستراليا، علاوة على مطالبة منظمة العفو الدولية والعشرات من منظمات حقوق الإنسان بفتح تحقيق حول مقتل المتظاهرين.

………………………………………………. #الحراك_الاجتماعي #السودان #شهيد #معتقلون