أقرّ مجلس النواب الأردني يوم الأحد الفارط مشروع القانون المعدل لقانون ضريبة الدخل لسنة 2018، وذلك رغم رفض غالبية الشعب الأردني له، باعتباره تغولًا على جيوبهم كما وصفته النقابات وعديد المنظمات. ويمثل هذا القانون واحدًا من أكثر القوانين إثارة للجدل في الأردن في ظل الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد، وازدياد المديونية والبطالة، كما يمثل الشرارة التي أطاحت بالحكومة السابقة برئاسة هاني الملقي منتصف العام الجاري.
وعبّر العديد من الأردنيين عن غضبهم عبر الشبكة العنكبوتية لإقرار القانون، قد تكون بداية الاحتجاجات التي من المنتظر أن تتحول إلى الشارع.
وكان لافتا أن الأمير حمزة بن الحسين أخ العاهل الأردني، نشر تدوينة على موقع "تويتر" بعد نحو ساعة من إقرار القانون كتب فيها عبارة " يا وطني…".
وتناقل مغرّدون تدوينة الأمير معتبرين أنها "نقد غير مباشر لما تمر به المملكة من سياسات انعكست سلبًا على المواطنين".
ورغم أن القانون مرّ بهدوء في الشارع، كما يبدو، إلا أن محللين اعتبروا أن ذلك الهدوء "لا يعكس حقيقة رضا الشارع عنه رغم التعديلات النيابية ".
هذا وحذّر محللون بأن القرار سيكون سببًا في تدمير الطبقة الوسطى التي تسحق دون رحمة من قبل الحكومات المتعاقبة، كما أن المستثمر سيفرّ أمام هذه القوانين الطاردة للاستثمار.
……………………………………………………..
#قانون_الضريبة #احتجاجات #الأردن